تقدمت له حكاية في ترجمة أحمد بن سعيد.
٨٨٠٥ ـ أبو محمّد الغزنوي الفقيه
حكى عنه رشأ بن نظيف.
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم النسيب ، وأبو الوحش عنه.أنشدني أبو محمّد الغزنوي الفقيه وكتبه لي بخطه لابن الرومي :
رأيت الدهر يجرح ثم يأسو |
|
يعوض أو يسلي أو ينسي |
أبت نفسي الهلاع لفقد شيء |
|
كفى رزءا لنفسي فقد نفسي |
وقال : وهو مأخوذ من قول القائل :
ومن عجب الدنيا بأن صروفها |
|
إذا سرّ منها جانب ساء جانب |
فلا تكتحل عيناك منها بعبرة |
|
على ذاهب منها ، فإنك ذاهب |
٨٨٠٦ ـ أبو مالك الأشعري (١)
له صحبة ، مختلف في اسمه ، فقيل كعب بن عاصم ، وهو أظهر ، ويقال : عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم ، ويقال : الحارث بن الحارث ، ويقال : عمرو ، وقيل عبيد ، وهو وهم.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
روى عنه جابر بن عبد الله ، وعبد الرّحمن بن غنم ، وأم الدرداء ، وربيعة بن عمرو الجرشي ، وخالد بن سعيد بن أبي مريم ، وهو سماه كعب بن عاصم ، وعبد الله بن معاذ الأشعري ، ومالك بن أبي مريم الحكمي (٢) ، وأبو سلّام الأسود الجمحي ، وشريح بن عبيد الحضرمي ، وإبراهيم بن مقسم الهذلي ، وعطاء بن يسار ، و [شهر](٣) بن حوشب.
وقدم دمشق وحدّث بها.
__________________
(١) ترجمته في تهذيب الكمال ٢٢ / ٦ وتهذيب التهذيب وتقريبه الترجمة (١٠٦١) ط دار الفكر وفيه أنه الحارث بن الحارث والإصابة ٥ / ٢٧٢ والإصابة ٤ / ١٧١ والاستيعاب ٤ / ١٧٥ (هامش الإصابة) ، وطبقات خليفة ص ١٢٧ وطبقات ابن سعد ٤ / ٣٥٨ و ٧ / ٤٠٠ والجرح والتعديل ٣ / ٢ / ١٦٠.
(٢) غير مقروءة بالأصل ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٤٠٦.
(٣) بياض بالأصل ، واستدركت اللفظة عن تهذيب الكمال.