روى عنه بقية.
هو عمر بن أبي عمر. تقدم ذكره في حرف العين.
٨٧٩٢ ـ أبو محمّد الكلاعي
حدث عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
روى عنه : أبو أيوب سليمان بن عبد الرّحمن التميمي.
أخبرنا أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو طاهر الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن برل ، نا أحمد بن إبراهيم هو أبو عبد الملك البسري ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا أبو محمّد الكلاعي ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «من أهديت له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها» [١٣٥٤٠].
٨٧٩٣ ـ أبو محمّد الكلبي
حدّث عن مكحول ، والوليد بن يزيد بن عبد الملك.
روى عنه الوليد بن مسلم ، وأبو عدي أرطاة بن المنذر.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وأبو الحسين بن الفراء ، قالا : أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ (١) ، وأبو بكر بن أحمد بن يوسف الصاد (٢) وأبو (٣) علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قالوا : أنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلّاد التميمي ، أنا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة ، نا الحكم بن موسى ، نا الوليد يعني ابن مسلم ، عن شيخ من كلب يكنى بأبي محمّد ..... (٤) مكحولا يحدث أن أبا الدرداء قال :
قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك [يوم القيامة : أعلمت أم جهلت؟](٥) فإن قلت : علمت ، قيل لك : فما ذا عملت فيما علمت؟ وإن قلت جهلت [قيل لك : فما كان](٦) عذرك فيما [جهلت؟](٧) ألا تعلّمت؟» [١٣٥٤١].
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٢٣.
(٢) كذا بالأصل.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : «أبي» راجع ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٤١٥.
(٤) بياض بالأصل.
(٥) بياض بالأصل ، والجملة المستدركة بين معكوفتين عن مختصر ابن منظور.
(٦) بياض بالأصل ، والمستدرك عن مختصر ابن منظور.
(٧) بياض بالأصل ، استدركت اللفظة عن ابن منظور.