٨٦٩٨ ـ أبو عثمان بن مروان بن محمّد
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص (١)
كان مع أبيه لما قدم دمشق هاربا من جيش بني العباس ، فلمّا قتل أبوه ببوصير أسر وحمل إلى أبي العباس فسجنه ، وبقي في السجن مدة ، حتى أطلقه هارون الرشيد.
٨٦٩٩ ـ أبو عثمان الأوقص (٢) ، دمشقي
روى عن الزهري.
روى عنه الوليد بن مسلم.
أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمّد بن أحمد الحداد ، أنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمّد بن عبيد الله الهمداني.
ح وأنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، قالا : نا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، نا محمّد بن عائذ ، نا الوليد بن مسلم ، نا أبو عثمان الأوقص ، عن الزهري ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تزالون تقاتلون الكفار ، حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ، ذلف (٣) الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة» [١٣٥٠٧].
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن الحسين بن محمّد بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن أحمد الصوفي ، أنا عبد الرّحمن بن عثمان ، أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي ، نا الحصين بن حميد العلي ، نا زهير بن عباد ، نا داود ابن هلال ، عن الوليد ، حدّثني أبو عثمان الدمشقي ، قال :
أوحى الله إلى موسى بن عمران : أن يا موسى فبوجهي حلفت لا تدركني الأبصار ، وأنا أدرك الأبصار ، وأعلم أعمال العباد بالليل والنهار ، ما آمنت بي خليقة إلّا توكلت علي توكّلها على الوالد الرحيم ، بل هي بي أوثق وبما عندي أطمع ، فاعرف ما أقول لك أو دع ، إنّي لك ناصح وعليك مشفق ، يا موسى ضع الكلام مني إليك موضع الكلام من الوالدة الرحيمة ،
__________________
(١) جمهرة ابن حزم ص ١٠٧.
(٢) بالأصل : «الأمر قصي» والمثبت عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.
(٣) ذلف الأنوف ، الذلف محركة قصر الأنف وصغره.