٨٨٤٧ ـ أبو معدان مولى آل أبي الحكم
اسمه مهاجر ، تقدّم ذكره ، ويقال اسمه معدان ، ويكنى أبا المهاجر (١).
٨٨٤٨ ـ أبو المعطّل مولى بني كلاب (٢)
روى عن معاوية ، وأبي مريم (٣).
روى عنه محمّد بن شعيب.
أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي ، أنا أبو نعيم ، حدّثنا سليمان بن أحمد ، نا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ، نا أبي ، نا محمّد بن شعيب بن شابور ، أخبرني أبو المعطّل (٤) ، وقد أدرك معاوية قال : أقبل أبو مريم صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم إلى معاوية فلمّا دخل عليه قال : مرحبا ، هاهنا يا أبا مريم ، فقال : إنّي لم أجئك طالب حاجة ولكن سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من ولي من أمر المسلمين شيئا ، فأغلق بابه دون ذوي الفقر والحاجة أغلق الله عن فقره وحاجته باب السماء» فأكبّ معاوية يبكي ، ثم قال : ردّ حديثك يا أبا مريم ، فردّه ، ثم قال معاوية : ادع لي سعدا ، وكان حاجبه ، فدعي فقال : يا أبا مريم حدّث أنت كما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فحدّثه أبو مريم فقال معاوية : اللهمّ إنّي أخلع هذا من عنقي وأجعله في عنق سعد ، من جاء يستأذن عليّ فائذن له ، يقضي الله على لساني ما قضى.
قال الطبراني : وكان من الثقات ، يعني أبا المعطّل.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، أنا تمام بن محمّد ، نا محمّد بن سليمان ، نا محمّد بن الفيض ، نا دحيم ، نا محمّد بن شعيب ، أخبرني أبو المعطل ، مولى بني كلاب وقد أدرك معاوية قال :
مر بنا معاوية ونحن في المكتب ، يعود درة (٥) في نحو من عشرة. فقال لنا المعلم : ما سلّمتم على أمير المؤمنين ، إذا رجع فسلّموا عليه ، فلمّا رجع قمنا إليه ، فقلنا : السلام عليك
__________________
(١) استدركت على هامش الأصل.
(٢) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٥٧٥ والجرح والتعديل ٩ / ٤٤٨.
(٣) كذا بالأصل ، وفي ميزان الاعتدال : ابن أبي مريم.
(٤) رواه المصنف في ترجمة أبي مريم الأزدي من طريق آخر.
(٥) لعله أراد درة أخت معاوية بن أبي سفيان. انظر ترجمتها في الإصابة ٤ / ٢٩٧.