أحد الزهاد ، حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.
ذكره أبو سعد إسماعيل بن علي الأستراباذي فيما نقلته من خط عقيل بن الأزرق ، أنبأ أبو الحسن الشيباني ، بإسناده ، عن إبراهيم بن يوسف بن خالد ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت أبا عبد الله الراهبي يقول : ما أخلص عبد قط إلّا أحب أن يكون في جبّ لا يعرف ، ومن أدخل فضلا من الطعام ، أخرج (١) فضولا من الكلام.
٨٦٦١ ـ أبو عبد الله البصري
حكى عنه أبو الحسن أحمد بن أبي رجاء نصر بن شاكر.
قرأت على أبي القاسم الخضر (٢) بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن عمرو بن معاذ العنسي بداريا (٣) ، نا أبو القاسم بن أبي العقب ، قال : سمعت أبا الحسن بن أبي فرجا يقول : سألت أبا عبد الله البصري الذي كان ينزل مسجد مقرى (٤) قال : قلت مسألة قال : سل (٥). قلت : متى يخرج حبّ الدنيا من قلب العبد؟ قال : إذا ترك خدمة.
٨٦٦٢ ـ أبو عبد الله الفيجي (٦) أو الفتحي
حكى عن أحمد بن عاصم الأنطاكي.
حكى عنه أبو عبد الرّحمن معاوية بن محمّد بن دينويه الأزدي.
قرأت على أبي محمّد عبد الله بن أسد بن عمار ، عن عبد العزيز بن أحمد ، ونقلته من خطه ، أنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن جعفر الميداني ، حدّثني أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصّمد ، نا أبو عبد الرّحمن معاوية بن دينويه قال : سمعت أبا عبد الله الفيجي يقول : سمعت أحمد بن عاصم الأنطاكي يقول : تكلمت بشيء من الحكمة بين يدي هذا العمود الحجر ، فقطر العمود ماء (٧).
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : «أحوج» والمثبت عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : الحصري.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : بدارنا.
(٤) مقرى : قرية بالشام من نواحي دمشق انظر معجم البلدان.
(٥) بالأصل : سيل.
(٦) في مختصر ابن منظور : الفيحي.
(٧) كذا بالأصل ومختصر أبي شامة : «ماء» وفي مختصر ابن منظور : دماء.