وقال أبو محمّد (١) : عبد الرّحمن بن ماعز أبو مريم الشامي خادم مسجد حمص ، روى عن أبي هريرة ، روى عنه يحيى بن أبي عمرو السيباني (٢).
وقال في موضع آخر (٣) : أبو مريم خادم مسجد دمشق ، روى عن أبي هريرة ، وروى عنه حريز بن عثمان ، وقال أبو محمّد : جعل البخاري أبو مريم هذا والذي تقدم مولى أبي هريرة اثنين ، فسمعت أبي يقول : هما واحد.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال : في طبقة قدم تلي الطبقة العليا من تابعي أهل الشام : أبو مريم خادم مسجد حمص ، سمع من أبي هريرة ، روى عنه السيباني (٤) ، وصفوان ، وحريز (٥) ، ومعاوية بن صالح.
أنبأنا أبو طالب الحسين بن محمّد ، أنبأ أبو القاسم علي بن المحسن ، أنا محمّد بن المظفر ، أنا بكر بن أحمد بن حفص ، نا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : أبو مريم خادم مسجد حمص ، أدرك علي بن أبي طالب ، وهو الذي يقال له صاحب القناديل ، حدّث عنه حريز بن عثمان ، وصفوان بن عمرو ، ومعاوية بن صالح ، والفرج بن فضالة.
أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال : ذكر أبو أحمد عبد الله بن بكر الطبري قال : قال أبو بكر الهلالي : سألت أبا مسكين وقلت له قد ... (٦) ولا أدري طريق الرجوع إليه ولا أهتدي إلى بابه ، فقال لي : إن بلسر (٧) الغابة وصلت إليه بعد تعسف ، وإن ركبت الحالة أهون عليك ثم نظر عن يمينه فقال : الله ، ونظر عن يساره وقال : الله ، ومن خلفه فقال : الله ..... (٨) ثم قال : سبحان الموجود الذي لا ... (٩) منه مكان.
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٥ / ٢٨٨ رقم ١٣٧٧.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : الشيباني.
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٣٧ رقم ٢١٨٧.
(٤) تحرفت بالأصل إلى : الشيباني.
(٥) تحرفت بالأصل إلى : جرير.
(٦) بياض بالأصل.
(٧) كذا بالأصل.
(٨) بياض بالأصل.
(٩) غير مقروءة بالأصل ورسمها : «يخيل» ولعلها : «يخلو».