وكيف تكون الحرب ويكون العناد ؟ ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) (١).
غداً ستزورون القبور ، وستستيقظون من غفلتكم فيها وتُساءَلون ، فبأيِّ حديثٍ بعده أنتم تكذبون ؟ ولأيِّ حقيقةٍ تنكرون ؟
تعالَ معيَ الآن لنقرأ بعض ما في كتاب الله العزيز ؛ ولنتصفّح التاريخ ، وننظر ما جاء في بعض صفحاته ، ونبتهل إلى الله ، فنجعل لعنة الله على الظالم :
قال تعالى : ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (٢).
وجاء في الصحاح : حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدَورقي ، حدّثنا رَبعيّ ابن إبراهيم ، عبد الرحمن بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « رَغِمَ أنفُ رجلٍ ذُكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ » (٣).
عن بعض أهل العلم قال : إذا صلّى الرجل على النبيّ صلىاللهعليهوآله مرّة في المجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس.
وعن عبدالله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : البخيل الذي
___________________________________
١ ـ هود : ١١٣.
٢ ـ الأحزاب : ٥٦.
٣ ـ سنن الترمذي : ٥ / ٥١٤ وما بعدها ، باب ١٠١ ،