.......................................................................................
________________________________________________
زين العابدين عليهمالسلام ـ ولعظم المصيبة كان الله تعالى هو المتكفل بأخذ ثار الحسين عليهالسلام من جميع الخلائق كما ورد في زيارته : أشهد أنك ثار الله في أرضه حتى يستثير لك من جميع خلقه .
والجدير بالذكر أن الأنبياء والأوصياء والمصلحين ـ طوال التاريخ ـ كانوا يتعرّضوان للشدائد والمحن والكُربات ... ويقعون في أسر الظالمين والطغاة والفراعنه والجبابرة ، ولكنهم كانوا يواجهون تلك الأَزمات والكربات بروح قويّة ومعنويات عالية ملؤها الصُّمود والصّبر والتحدّي ... وكان النصر حليفهم في النهاية ، والعاقبة للمتّقين .
فأين الفراعنة اليوم ؟
أين قبورهم ؟
أين تراثهم ؟
أين آثارهم ؟
ولكن تعال وانظر إلى الصرح المشيّد لسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليهالسلام الشهيد ( صلوات الله عليه ) .
تعال وانظر إلى ملايين الناس الذين يتوافدون من مختلف انحاء العالم لزيارة مرقده الشريف والوقوف أمام ضريحه المقدس .
تعالى وانظر إلى تراث الإمام الحسين عليهالسلام ورسالته الخالدة وكلماته المنيرة الحكيمة ... فعندها تعرف معنى العظمة الإلهية التي منحها لهذا الإمام العظيم .