يتحقق به العصيان ، على ما تقدم توضيحه عند الكلام في الاختلاف الترتبي بين الأمرين الترتبيين في دفع الإيراد الأول من إيرادي المحقق الخراساني قدّس سرّه على الترتب. فراجع.
كما أن ما ذكره من تقريب كون الطلب في كل منهما ناقصا مبني على تعقل نقص الطلب الذي تقدم منه قدّس سرّه في مبحث الواجب التخييري تقريبه بالإضافة إلى تمام أطراف التخيير. وتقدم منا المنع من ذلك.
والحمد لله رب العالمين.