وزوجه «موت» * وابنه «خونس» وهو تثليث بلدة «تب» * وهم الأب والأم والولد ، ثم المكوّن من (فتاح ـ سنحت ـ ايموس) وهو لبلدة «منف» ثم المكوّن من (انوبيس ـ معات ـ توت) ثم المكوّن من (آنوا ـ بعل ـ آيا) وهو ثالوث الكلدانيين ، ثم المكوّن من (سن ـ شمش ـ عشتار) الأب والابن والأم ، ثم المكوّن من (مينوسن ـ رادامانت ـ ايبال) أولاد «زوس» الإله الأعظم ، ثم المكوّن من (الأب والابن وروح القدس) وهو للمسيحيين (١)(يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ).
ولقد «كان عند أكثر الأمم البائدة الوثنية تعاليم دينية جاء فيها القول باللاهوت الثالوثي ، أي الإله ذو الأقانيم الثلاثة» (٢).
وحقا إنه عزيز علينا اتباع الديانات الكتابية الإلهية هكذا أن يتبع بعضها الأمم البائدة الوثنية في الأصول الإلهية ..
فإلى كلمة سواء بيننا وبينكم ، يرضاها العقل والدين!
بداية الثالوث المسيحي :
إن أقدم صيغة تعليمية رسمية لإيمان الكنيسة بشأن الثالوث (حسب ما في مختصر في علم اللاهوت العقائدي) هي قانون الرسل الذي اتخذته الكنيسة منذ القرن الثاني في شكل قانون العماد الروماني القديم كأساس لتعليم الموعوظين ، ولاعتراف الإيمان في حفلة العماد عند اللاتين.
ثم .. قانون نيقية القسطنطنية (٣٨١ م) وقد نشأ ضد مذهبي آريوس ومقدونيوس ، ثم المجمع الروماني برئاسة البابا القديس (داماسيوس) (٣٨٢)
__________________
(١) حياة السيد المسيح ل : فاروق الدملوجي ، ص ١٦٢.
(٢) موريس في كتابه «خرافات المصريين الوثنيين» ص ٢٨٥ ـ ينقله عنه محمد طاهر التنير البيروتي في كتابه «العقائد الوثنية».