وما عمر فيه الخلفاء والسلاطين ، وفضله ، وفيه تسعة فصول :
الفصل الأول : فيما كان عليه المسجد الحرام زمن الجاهلية ، وزمن النبي صلىاللهعليهوسلم وأبي بكر رضياللهعنه ، وزيادة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وابن الزبير رضياللهعنهم ، وزيادة المهدي العباسي الأولى والثانية ، وتوسيعه له بهذه الحالة الموجودة. ولم يزد فيه أحد شيئا بعده إلا زيادة دار الندوة ، وزيادة باب إبراهيم. ومن عمر فيه من الملوك والسلاطين ، إلى أن آل أمر الحرمين إلى الدولة العثمانية فجدّدوه ، إلى آخر ما يأتي إن شاء الله تعالى.
الفصل الثاني : في تجديد آل عثمان الحرم الشريف بهذه القبب الموجودة ، وذرعه ، وعدد أساطينه وقببه وشرافاته ، وعدد بيبانه وأسمائها قديما وحديثا.
الفصل الثالث : فيما حدث في المسجد الحرام لأجل المصلحة ؛ من مقامات الأئمة وغيرها.
الفصل الرابع : فيما وضع في المسجد الحرام لمصلحة من المنائر والمنابر.
الفصل الخامس : في ذكر المصابيح التي توقد في المسجد الحرام.
الفصل السادس : في عمارة ملوك آل عثمان بعد بنائهم الأول ، أي : بناء السلطان سليم والسلطان مراد.
الفصل السابع : في فضل المسجد الحرام ، وفضل الصلاة فيه ، وحدود الحرم ، وتحريره بالذرع والأميال ، وما المراد بالمسجد الحرام في حديث ابن الزبير : «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ... إلخ» (١).
الفصل الثامن : في ذكر الصفا والمروة وذرع ما بينهما.
__________________
(١) أخرجه أحمد (٤ / ٥) ، وابن حبان (٤ / ٤٩٩).