الفصل التاسع : في ذكر عرفة ، وبيان محل موقف النبي صلىاللهعليهوسلم في عرفة ، وذكر مسجد عرفة ويقال له : مسجد إبراهيم ، وحدود عرفة ، وفضل يومه. وذكر المزدلفة وحدودها ، والمشعر الحرام ، وبيان وادي المحسر. وذكر منى وفضلها. وذكر الجعرانة ، وبيان المحل الذي أحرم منه النبي صلىاللهعليهوسلم وفضلها. وذكر التنعيم ، وبيان محل مسجد عائشة رضياللهعنها ، وفضل العمرة. وذكر الحديبية ، وبيان محلها ، وفضل جدة.
الباب الرابع : في ذكر مكة المشرفة وأسمائها ، وفضل جبالها التي بالحرم مما يقارب مكة ، والأماكن المباركة فيها من المساجد التي بها ، وما قاربها مما هو في الحرم ، والدور المباركة بمكة ، والمواليد ، والمساجد التي بمنى ، وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : في ذكر مكة المشرفة وعدد أسمائها.
الفصل الثاني : في ذكر جبال مكة المشرفة وما قاربها مما هو في الحرم وفضلهم.
الفصل الثالث : في الأماكن المشرفة التي بمكة مما هو فيها وفي الحرم ؛ كالمساجد التي بمنى وما قاربها مما هو في الحرم ، التي يستحب زيارتها والصلاة والدعاء فيها رجاء بركتها ، وهذه الأماكن منها مساجد ودور ومواليد ، والمساجد أكثر من غيرها.
الباب الخامس : في فضل مكة المشرفة ، وفيما جاء في تحريم حرمها ، وفضل أهلها ، وحكم المجاورة بها وفضلها ، وفي أن مكة والمدينة أفضل بقاع الأرض ، واختلاف العلماء أيهما أفضل ، أي : بعد البقعة التي دفن فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وفي الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء بمكة والحرم وما قاربهما ، وفيه خمسة فصول :
الفصل الأول : في فضل مكة المشرفة وما جاء في تحريم حرمها.
الفصل الثاني : في فضل مكة والمدينة ، وأنهما أفضل بقاع الأرض ،