واختلاف العلماء في أيهما أفضل ، بعد اتفاقهم بالفضل على البقعة التي فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
الفصل الثالث : في الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء بمكة والحرم وما قاربهما.
الفصل الرابع : في فضل أهالي مكة.
الفصل الخامس : في حكم المجاورة بمكة وفضلها.
الباب السادس : في ذكر عيون مكة والبرك والآبار والسقايات مما هو بها وبالحرم وما قاربهما ، وذكر حياضها ، وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : في ذكر العيون التي بمكة وبالحرم وما قاربهما.
الفصل الثاني : في ذكر المدارس والأربطة الموقوفة بمكة قديما وحديثا ، وذكر البرك التي بمكة وبالحرم وما قاربهما.
الفصل الثالث : في ذكر الآبار والسقايات التي بالحرم وما قاربهما.
الفصل الرابع : في ذكر الحياض التي بمكة.
الخاتمة : في ذكر مقابر مكة وتعريفها ، ومن دفن فيها من الصحابة والصالحين ، ومعرفة قبر سيدنا عبد الله بن عمر رضياللهعنهما.
وأتم هذا الكتاب بذكر أمراء مكة من الأشراف وغيرهم ، وذكر الحوادث مما ستقف عليه إن شاء الله.
ومما تقدم نعلم أن المؤلف قد شمل بهذا المؤلف الأحداث التاريخية منذ بناء البيت العتيق إلى تاريخ انتهائه من الكتاب ، فقد لخص ما كتبه الأزرقي وغيره في القرن الثالث الهجري إلى القرن الثالث عشر الهجري وهو قرن المؤلف رحمهالله.