انتهى من المواهب وشرحها للعلامة الزرقاني (١).
وفي معالم التنزيل للبغوي (٢) عند قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها) [النساء : ٥٨] ، نزلت في عثمان بن أبي طلحة حين أخذ النبي صلىاللهعليهوسلم المفتاح فرده له فكان المفتاح معه ، فلما هاجر إلى المدينة دفعه إلى شيبة ، فالمفتاح والسدانة في أيديهم إلى يوم القيامة. انتهى.
وفي الكشاف (٣) : لما دفع النبي صلىاللهعليهوسلم المفتاح إلى عثمان بعد نزول الآية هبط جبريل عليهالسلام وأخبر النبي صلىاللهعليهوسلم أن السدانة في أولاد عثمان أبدا. والسدانة إلى اليوم فيهم وإلى يوم القيامة.
وفي تفسير النيسابوري : لما دفع النبي صلىاللهعليهوسلم المفتاح لعثمان نزل جبريل عليهالسلام وأخبر النبي صلىاللهعليهوسلم أن المفتاح بيد أولاد عثمان ما دام هذا البيت ، وهو إلى يوم القيامة في أيديهم. انتهى.
وفي تنزيل الحقائق الربانية : هبط جبريل عليهالسلام وأخبر النبي صلىاللهعليهوسلم أن السدانة والمفتاح في يد أولاد عثمان إلى اليوم.
وفي تفسير الفخر الرازي (٤) : فهي في ولده إلى اليوم.
وفي روح البيان (٥) بعد ذكر حديث جبريل : وهي في ولده إلى اليوم.
وفي البيضاوي (٦) : نزل الوحي على النبي صلىاللهعليهوسلم بأن السدانة في أولاده أبدا.
__________________
(١) المواهب اللدنية (١ / ٥٨٨) ، وشرحها (٢ / ٣٤٠ ـ ٣٤١).
(٢) معالم التنزيل (٢ / ٢٣٨).
(٣) الكشاف (١ / ٢٧٥).
(٤) التفسير الكبير (١٠ / ١٣٨).
(٥) روح البيان (٢ / ٢٢٦).
(٦) تفسير البيضاوي (٢ / ٢٠٥).