الحجر الصوان [المنحوت وثلثاها (١) الأعلى](٢) من الحجر الشميسي المنحوت ؛ ففي شرقي المسجد الحرام ستة وثلاثون ، وفي غربيه ستة وثلاثون ، وفي جهة جنوبه ستة وستون ، وفي شماله اثنان وستون ، وأربعة في أركان المسجد ، الجملة مائتان وأربعة. وفي زيادة دار الندوة ستة وثلاثون ، وفي زيادة باب إبراهيم ستة عشر.
وأما القبب فعدتها مائة [واثنتان](٣) وخمسون ، ففي شرقي المسجد [أربع](٤) وعشرون ، وفي الجانب الشامي ست وثلاثون ، وواحدة في ركن المسجد ، وفي الغربي أربع وعشرون ، وفي الجنوبي ست وثلاثون. وفي زيادة دار الندوة [ست عشرة](٥) ، وفي زيادة باب إبراهيم [خمس عشرة](٦). وأما الطواجن فجملتها مائتان واثنان وثلاثون طاجنا (٧).
وأما الشرفات فجملتها ألف وثلاثمائة [وثمانون](٨) شرافة ، ففي شرقي المسجد مائة [واثنتان](٩) وستون ، فمن الرخام [سبع](١٠) وعشرون ، في وسطهن واحدة طويلة ، والباقي من الشميسي ، ومن جهة شاميه
__________________
(١) في الأصل : والثلثين.
(٢) ما بين المعكوفين زيادة من الإعلام (ص : ٤٢١).
(٣) في الأصل : واثنان.
(٤) في الأصل : أربعة ، وكذا وردت في الموضع التالي.
(٥) في الأصل : ستة عشر.
(٦) في الأصل : خمسة عشر.
(٧) الطاجن : هو المقلى ، وصحفة من صحاف الطعام مستديرة ، عالية الجوانب تتخذ من الفخار ، وينضج فيها الطعام في الفرن. أي أنها قبة لا رأس لها من الخارج تشبه الطاجن (انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٥١ ، وأعلام العلماء حاشية ص : ١٣٠).
(٨) قوله : وثمانون ، زيادة من الإعلام (ص : ٤٢٢).
(٩) في الأصل : اثنان.
(١٠) في الأصل : سبعة.