ثلاثمائة [وإحدى](١) وأربعون ، فمن الرخام [ثمان](٢) وسبعون ، منها [ثلاث](٣) رخام طوال والباقي حجر شميسي ، ومن جهة غربية مائتان وأربع ، فمن الرخام [اثنتان](٤) وعشرون في وسطهن واحدة طويلة ، والباقي شميسي ، وفي الجهة الجنوبية مثل الذي في الجهة الشامية ، وباقي العدد في زيادة دار الندوة وزيادة باب إبراهيم. ذكره القطب الحنفي (٥). انتهى.
وأما ذرع المسجد الحرام ؛ قال الأزرقي (٦) : مائة ألف وعشرون ألف مكسر. انتهى.
وقال عز الدين ابن جماعة : ومساحة المسجد الحرام ستة أفدنة ونصف وربع فدان ، والفدان عشرة آلاف ذراع بذراع العمل المستعمل في مصر وهو ثلاثة أشبار تقريبا (٧).
وقال الإمام علي بن عبد القادر الطبري (٨) : وقد ذرعناه فكان من وسط جداره الغربي ـ الذي فيه رباط الخوزي ـ قلت : هو الذي يسكنه الآن أهل اليمن ـ إلى وسط جداره الشرقي الذي فيه مدرسة قايتباي مع المرور في نفس الحجر ـ بكسر الحاء ـ واللصوق بجدار الكعبة الشامي ثلاثمائة ذراع وستة وخمسون ذراعا وثمن بالذراع الحديد ، وعرضه من
__________________
(١) في الأصل : أحد.
(٢) في الأصل : ثمانية.
(٣) في الأصل : ثلاثة.
(٤) في الأصل : اثنان.
(٥) الإعلام (ص : ٤٢١ ـ ٤٢٢). وانظر : منائح الكرم (٣ / ٤٧٧ ـ ٤٧٨).
(٦) الأزرقي (٢ / ٨١).
(٧) البحر العميق (٣ / ٢٧٩).
(٨) الأرج المسكي (ص : ١٧٦).