مكان يريدون الخروج ، ولا مزية لأحد ، ولم يطف بأحد حول البيت بالميت ولله الحمد. انتهى.
الرابع : باب علي ، ويقال له باب بني هاشم (١) ، وفيه ثلاثة طاقات ، وعرّفه الأزرقي (٢) بأنه باب بني هاشم.
قال القطب (٣) : وقد جدّد ـ أي : زمن عمارة المسجد ـ هذا الباب والذي قبله ، وعدد ما [عليهما](٤) من الشرفات مائة [وخمس عشرة](٥) ، وهذه الأبواب الأربعة في الشق الذي يلي المسعى وهو الشرقي.
الخامس : باب ابن عائذ ، هكذا عرفه الأزرقي (٦) ، ويقال له اليوم : باب بازان (٧) ، وفيه طاقان.
قال القطب (٨) : وقد جدّد هذا الباب بأسلوب حسن ، [وعدد](٩) ما عليه من الشرفات [تسع عشرة](١٠) شرافة.
__________________
(١) باب علي أو باب البطحاء : أنشأه الخليفة المهدي في عمارته عام ١٦٤ ه ، وجددت عمارته عام ٩٨٤ (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١١٩).
(٢) الأزرقي (٢ / ٨٨).
(٣) الإعلام (ص : ٤٢٣).
(٤) في الأصل : عليه.
(٥) في الأصل : وخمسة وعشرون. وهو خطأ. والتصويب من الإعلام (٤٢٣). وانظر : إتحاف فضلاء الزمن (١ / ٥٤١).
(٦) الأزرقي (٢ / ٨٩).
(٧) باب بازان : ويسمى باب بني عائذ أو باب النعوش ؛ لأن النعوش كانت تخرج منه إلى شارع القشاشية ، ومنه إلى المعلى ، وقد أنشأه الخليفة المهدي عام ١٦٤ (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١٢٠).
(٨) الإعلام (ص : ٤٢٣).
(٩) في الأصل : عدد. والتصويب من الإعلام.
(١٠) في الأصل : تسعة عشر.