السادس : باب بني سفيان بن عبد الأسد ، ويقال له اليوم : باب البغلة (١).
قال الفاسي (٢) : ولم أدر ما سبب هذه التسمية ، وفيه طاقان ، وسماه صاحب النهاية : باب الحناطين.
قال القطب (٣) : وقد جدّد هذا الباب ولم يعمل عليه من الشرافات شيء.
السابع : باب [بني](٤) عدي بن كعب. كانت دور بني عدي ما بين المسجد إلى الصفا فتحولت بنو عدي إلى دور بني سهم ، وباعوا أرباعهم ومنازلهم هناك. ذكره الأزرقي (٥) ، ويقال له : باب بني مخزوم. ذكره القرشي (٦).
قال القطب (٧) : ويقال له باب الصفا (٨) ، وفيه خمس طاقات ، وقد جدّد هذا الباب تجديدا حسنا ، وعدد شرفاته تسع وعشرون.
فائدة : ذكر ابن بطوطة في رحلته قال (٩) : ويخرج الساعي بعد طوافه من باب الصفا جاعلا طريقه بين الاسطوانتين التي أقامهما أمير المؤمنين المهدي العباسي علما على طريق رسول الله صلىاللهعليهوسلم اه.
__________________
(١) باب البغلة : أنشأه الخليفة المهدي عام ١٦٤ ه ، وجددت عمارته عام ٩٨٤ (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١٢٠).
(٢) شفاء الغرام (١ / ٤٥٠).
(٣) الإعلام (ص : ٤٢٣).
(٤) قوله : بني ، زيادة من البحر العميق (٣ / ٢٨٠) ، والأزرقي (٢ / ٩٠).
(٥) الأزرقي (٢ / ٩٠).
(٦) البحر العميق (٣ / ٢٨٠).
(٧) الإعلام (ص : ٤٢٣).
(٨) باب الصفا : سمّي بذلك ؛ لأن الخارج منه يستقبل الصفا. أنشأه الخليفة المهدي عام ١٦٤ ه ، وجددت عمارته عام ٩٨٤ (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١٢١).
(٩) رحلة ابن بطوطة (١ / ١٥٩).