السوق فهي حادثة في سنة ألف ومائتين [واثنتين](١) وثمانين في دولة السلطان عبد العزيز خان لأجل منع السيل عن المسجد الحرام.
الرابع عشر : باب بني سهم ، ويقال له اليوم : باب العمرة (٢) ، وفيه طاق واحد.
قال القطب (٣) : وقد جدّد هذا الباب ، وعدد شرافاته [ثمان](٤). وهذه الأبواب الثلاثة في الجانب الغربي.
الخامس عشر : باب [السدّة](٥). وقال صاحب النهاية : باب [سدة](٦) الوعظ (٧). انتهى.
ويقال له باب عمرو بن العاص على ما ذكره الأزرقي (٨) ، وفيه طاق واحد صغير. ذكره القرشي (٩).
__________________
(١) في الأصل : اثنين.
(٢) باب العمرة : ويقال له باب بني سهم. وقد أنشأه الخليفة أبو جعفر المنصور عام ١٣٧ ه ، وجدّده الخليفة المهدي عام ١٦٠ ، ثم جددت عمارته مرة ثانية عام ٩٨٤ أيام السلطان سليم بن مراد خان (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١٢٨).
(٣) الإعلام (ص : ٤٢٤).
(٤) في الأصل : ثمانية.
(٥) في الأصل : السدرة. والتصويب من البحر العميق (٣ / ٢٨٠).
وباب السدة : سمّي بذلك ؛ لكونه سدّ ثم فتح. أنشأه الخليفة أبو جعفر المنصور عام ١٣٧ ه ، ثم جدّده الخليفة المهدي عام ١٦٠ ، ثم جدّدت عمارته عام ٩٨٤ ، ويسمّى الآن بباب العتيق لكونه قريبا من دار ابن عتيق ، وهو أحد أعيان مكة ووجهائها (تاريخ عمارة المسجد الحرام ص : ١٢٩).
(٦) في الأصل : سدرة. والتصويب من البحر العميق ، الموضع السابق.
(٧) في البحر العميق : الوهوط.
(٨) الأزرقي (٢ / ٩٣).
(٩) البحر العميق (٣ / ٢٨٠).