«فالصلاة هاهنا ـ وأومأ بيده إلى مكة ـ خير من ألف صلاة هاهنا ـ وأومأ بيده إلى الشام ـ». أخرجه أحمد (١).
وعن أبي الدرداء رضياللهعنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الصلاة في المسجد الحرام تفضل على غيره بثلاثة آلاف صلاة ، وفي مسجدي بألف صلاة ، وفي مسجد بيت المقدس بخمسمائة صلاة». حديث غريب من حديث [سعيد بن بشير ، عن إسماعيل بن عبيد الله](٢) ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، والصحيح ما تقدم من حديث ابن الزبير. انتهى. ذكره القرشي (٣).
وفي الدر المنثور للسيوطي (٤) : أخرج البزار وابن خزيمة والطبراني والبيهقي في الشّعب عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة ، وفي مسجدي ألف صلاة ، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة» (٥).
وروى ابن عباس رضياللهعنه قال : قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ) [الأنبياء : ١٠٦] قال : «[الصلوات](٦) الخمس في المسجد الحرام بالجماعة» (٧).
__________________
(١) أخرجه الحاكم (٣ / ٥٧٦) ، والمقدسي (٤ / ٨٣) ، والطبراني في الكبير (١ / ٣٠٦). ولم أجده في مسند أحمد.
(٢) في الأصل : سعد بن بشير عن إسماعيل بن عبد الله. والتصويب من الشعب (٣ / ٤٨٥) ، وانظر : تحفة الأشراف (٨ / ٢٣٩) ، وتقريب التهذيب (ص : ٢٣٤).
(٣) البحر العميق (١ / ١٩).
(٤) الدر المنثور (٢ / ٩٥).
(٥) أخرجه البيهقي في الشعب (٣ / ٤٨٥).
(٦) في الأصل : الصلاة. وانظر الدر المنثور (٤ / ٦١٣).
(٧) أخرجه الفاكهي (٢ / ٩٦ ح ١١٩٨) ، وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ٨١) ، وعزاه للمفضّل الجندي. وانظر : الدر المنثور (٤ / ٦١٣).