وقال صاحب الغاية : إن وادي عرنة ومسجد إبراهيم ونمرة ليست من عرفات. اه.
ونمرة ـ بفتح النون وكسر الميم ـ [وهو](١) الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمين الخارج من [مأزمي](٢) عرفات يريد الموقف. قاله الأزرقي (٣).
وروى الأزرقي (٤) عن عطاء بن أبي رباح : أن منزل النبي صلىاللهعليهوسلم بنمرة يوم عرفة كان بمنزل الخلفاء اليوم إلى الصخيرات الساقطة بأسفل الجبل على يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة.
وقال ابن المنذر : كانت عائشة رضياللهعنها تنزل هناك ثم تحولت إلى الأراك.
[وفي](٥) المشارق للقاضي عياض (٦) : الأراك قيل : هو من نمرة ، وقيل : هو أراك يستظل به بعرفة ، وقيل : هو من مواقف عرفة من جهة الشام ، ونمرة من جهة [اليمن](٧). اه.
وذكر ابن بطوطة (٨) : أن وادي الأراك (٩) عن يسار العلمين لمن استقبل القبلة.
__________________
(١) في الأصل : عند. والمثبت من الأزرقي (٢ / ١٨٨).
(٢) في الأصل : مأزمين.
(٣) الأزرقي (٢ / ١٨٨).
(٤) أخرجه الأزرقي (٢ / ١٩٣).
(٥) في الأصل : في.
(٦) مشارق الأنوار (١ / ٥٨).
(٧) في الأصل : اليمين. والتصويب من المشارق.
(٨) رحلة ابن بطوطة (١ / ١٨٧).
(٩) الأراك : واد قرب مكة يتصل بغيقة. وقيل : هو موضع من نمرة في موضع من عرفة (معجم البلدان ١ / ١٣٥ ، ومعجم معالم الحجاز ١ / ٨٠ ـ ٨١).