الثاني : كون الله يغفر لجميع أهل الموقف بغير واسطة.
[الثالث](١) : أنه أفضل أيام الأسبوع.
[الرابع](٢) : الساعة التي في يوم الجمعة لا يصادفها عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
[الخامس](٣) : أنها صادفت حجة المصطفى صلىاللهعليهوسلم. انتهى.
وفي الشبرخيتي على خليل قال حجّة الإسلام الغزالي (٤) : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله وعد هذا البيت أن يحجّه كل سنة ستمائة ألف ، فإن نقصوا كملتهم الملائكة ، وإن الكعبة تحشر كالعروس المزفوفة ، وكل من حجّها يتعلق بأستارها يسعون حولها حتى تدخل الجنة فيدخلون معها» (٥).
قال الحافظ العراقي : ولم أجد لذلك أصلا. انتهى.
قال حجّة الإسلام : يقال : إن الله تعالى إذا غفر ذنبا لعبد في الموقف غفر ذلك الذنب لمن أصابه في ذلك الموقف. انتهى (٦).
وفي الحديث : «أعظم الناس ذنبا من وقف بعرفة وظنّ أن الله لا يغفر له» (٧). رواه الحافظ في تفسيره.
ويروى : أن الشيطان ـ لعنه الله ـ ما رؤي في يوم هو أصغر وأحقر
__________________
(١) في الأصل : الثالثة.
(٢) في الأصل : الرابعة.
(٣) في الأصل : الخامسة.
(٤) إحياء علوم الدين (١ / ٢٤١).
(٥) ذكره العجلوني في كشف الخفاء (١ / ٢٧٨) ، والهروي في المصنوع (ص : ٦٣).
(٦) المرجع السابق (١ / ٢٤٠).
(٧) ذكره العجلوني في كشف الخفاء (١ / ١٦٤).