والمسجد الحرام ؛ ففي قوله تعالى : (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ) [الفتح : ٢٧] ، الإشارة إلى مكة.
والمعطّشة ؛ سميت به لقلة مائها.
وبرّة ؛ لبرها للمؤمنين ، وكثرة خيرها الذي لا يوجد في محل سواها. وقال بعضهم : لأنها بلدة الأبرار ، وهي مبرورة بهم.
ومن أسمائها : أم ، قال القاضي عز الدين ابن جماعة في منسكه ، قال : ولأن الأم مقدمة.
ومن أسمائها : الرتاج. [قاله](١) الشيخ محب الدين الطبري في التنبيه.
ومن أسمائها : أم رحم ـ بضم الراء والحاء ـ. قاله المرجاني في بهجة النفوس (٢).
والإسراء ، وقيل : أم رحم كما تقدم. قاله القرشي (٣).
والناسئ ـ بفتح الهمزة ـ.
والبلد الحرام. قاله جماعة من العلماء ، وجزم به القرشي ، وقال : هو من أسمائها.
وأم الرحمة. ذكره ابن العربي.
وأم [كوثى](٤). قال القرشي رحمهالله (٥) : هو من أسمائها.
وقد زادها بعضهم أسماء نذكرها إن شاء الله عند فضل مكة.
وأما ذكر البلد ؛ فقد ذكر القطب رحمهالله في كتابه الإعلام لأهل بلد
__________________
(١) في الأصل : قال. انظر : شفاء الغرام (١ / ١٠٠).
(٢) بهجة النفوس (٢ / ٢٧٢).
(٣) الجامع اللطيف (ص : ١٥٩).
(٤) في الأصل : كوني. وانظر : منائح الكرم (١ / ٢١٣) ، والإعلام (ص : ٤٨).
(٥) الجامع اللطيف (ص : ١٦٠).