ومنها : مطهرة نائب السلطنة بمصر ، عند باب الحزورة ولعل عمارتها كانت في سنة سبعمائة [وخمس](١) وأربعين (٢). قال القرشي (٣) : هي الآن معطلة.
أقول : ليس لها وجود الآن.
ومنها : مطهرة الأمير [صرغتمش الناصري](٤) ، أحد كبار الأمراء في دولة السلطان حسن صاحب مصر ، وهي فيما بين رباط (٥) المستنصري ورباط أم الخليفة ، وليس لها وجود الآن. ذكره القرشي (٦).
ومنها : مطهرة بالمسعى بناها الملك الناصر سنة سبعمائة [وثمان](٧) وعشرين ، وجعل لها بابين ، أحدهما في السوق ، أي : قبالة باب النبي ، والآخر في سوق العطارين ، وهو المسمى الآن بزقاق الحجر ، وعليها ربع يسكنها خدمها. ذكره ابن بطوطة في رحلته (٨).
ومنها : مطهرة الأشرف شعبان (٩) صاحب مصر بالمسعى ، وكانت
__________________
(١) في الأصل : خمسة.
(٢) شفاء الغرام (١ / ٦٣٨) ، والعقد الثمين (٣ / ٣٣٠) ، وإتحاف الورى (٣ / ٢٢٩).
(٣) البحر العميق (٣ / ٢٩٩).
(٤) في الأصل : صوغتمس الناصر. والتصويب من : شفاء الغرام (١ / ٦٣٨) ، والبحر العميق ، الموضع السابق.
(٥) في شفاء الغرام والبحر العميق : البيمارستان.
(٦) البحر العميق (٣ / ٢٩٩).
(٧) في الأصل : ثمانية.
(٨) رحلة ابن بطوطة (١ / ١٦٢).
(٩) مطهرة الأشرف شعبان : موقفها الملك الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون ، بالمسعى ، قبالة باب المسجد الحرام المعروف بباب علي ، وعمرت سنة ٧٧٦ ه ، وللأشرف عليها وقف بمكة ، ووقف بضواحي القاهرة (العقد الثمين ١ / ٢٨٩ ، وشفاء الغرام ١ / ٦٣٨).