عمارتها سنة سبعمائة [وست وسبعين](١) ، وللأشرف عليها أوقاف بمكة ، أرباع فوقها ودكاكين.
قال القرشي (٢) : ثم خربت وعمّرت سنة [ثمانمائة وسبع عشرة](٣).
ومنها : مطهرة خلفها ، عمّرتها أم سليمان المتصوفة ، وفرغت من عمارتها سنة سبعمائة [وست](٤) وتسعين.
ومنها : مطهرة الأمير زين الدين بركة العثماني (٥) ، وهي بسوق العطارين بقرب باب السلام ، على يسار الخارج من الباب ، وبابها مقابل المطهرة الناصرية (٦) ، وكان إنشاؤها والرّبع الذي فوقها سنة ثمانمائة [وإحدى](٧) وثمانين.
ومنها : مطهرة الأمير [طنبغا](٨) الطويل ، أحد الأمراء المقدمين بالديار المصرية ، عمّرت في أوائل عشرة السبعين وسبعمائة بأسفل مكة عند باب
__________________
(١) في الأصل : ستة وعشرين. والتصويب من البحر العميق (٣ / ٢٩٩) ، وانظر : إتحاف الورى (٣ / ٣٢٢).
(٢) البحر العميق (٣ / ٢٩٩).
(٣) في الأصل : سبعمائة وسبعة عشر. والتصويب من البحر العميق ، الموضع السابق.
(٤) في الأصل : ستة.
(٥) مطهرة الأمير زين الدين بركة : هي للأمير زين الدين بركة العثماني ، رأس نوبة النوب ، وخشداش الملك الظاهر صاحب مصر ، وهي بسوق العطارين الذي يقال له : سوق النداء عند باب بني شيبة ، وكان إنشاؤها سنة ٧٨١ ه ، وأنشأ لها أوقافا (شفاء الغرام ١ / ٦٣٨).
(٦) المطهرة الناصرية : نسبة لموقفها الملك الناصر محمد بن قلاوون ، صاحب مصر ، وهي عند باب بني شيبة ، وقد اشترى موضعها من الشريفين عطيفة ورميثة ابني أبي نمي بخمسة وعشرين ألف درهم ، وكانت عمارتها سنة ٨٢٧ ه (العقد الثمين ١ / ٢٨٩ ، وشفاء الغرام ١ / ٦٣٧ ـ ٦٣٨).
(٧) في الأصل : إحدى.
(٨) في الأصل : طبقا. والتصويب من البحر العميق (٣ / ٢٩٩).