وكان عليه تابوتا على أربعة أحجار ، أطراف الحجارة محفورة.
وممن دفن بها : القاضي أحمد بن عيسى المرشدي (١) ، ترجم له في السلافة ، توفي يوم الخميس لخمس خلون من ذي الحجة سنة ألف [وتسع](٢) وأربعين.
وبها : الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن عبد السلام بن موسى بن أبي بكر بن أكبر بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن داود البيضاوي الشيرازي الأصل المكي الزمزمي (٣) ، نسبه كبير زمزم ؛ لأن جده علي بن محمد قدم مكة في سنة ثلاثين وسبعمائة من العراق ، فباشر عن الشيخ سالم بن ياقوت المؤذن في خدمة بئر زمزم ، فلما ظهر له خيره نزل له عنها ، وزوّجه ابنته فولد منها ولده أحمد المذكور ، وصار لهم أمر البئر ، وكان معه أيضا سقاية العباس ، وما زالوا يتوالدون إلى أن ولد صاحب الترجمة عبد العزيز ، وكانت ولادته بمكة سنة [سبع](٤) وتسعين وتسعمائة بعد وفاة جده لأمه ابن حجر ، وتوفي ليلة الأحد لثمان بقين من جماد الأول سنة [اثنتين](٥) وسبعين وألف. ذكره الشلي في تاريخه عقد الجواهر ، وترجم له في السلافة.
__________________
(١) ترجمته في : سلافة العصر (ص : ٩٢) ، وخلاصة الأثر (١ / ٢٦٦) ، والمختصر من نشر النور والزهر (ت : ٩١ ، ص : ١١٥) ، وإتحاف فضلاء الزمن (٢ / ١١٤).
(٢) في الأصل : تسعة. وفي السلافة وخلاصة الأثر : ١٠٤٧ ه ، وفي إتحاف فضلاء الزمن سنة : ١٠٨٦ ه.
(٣) ترجمته في : عقد الجواهر والدرر (ق : ١٢١) وفيه : أنه ولد سنة : ٩٧٧ ه ، وسلافة العصر (ص : ١٨٧) ، ونشر النور (١ / ٢١٥) ، والمختصر من نشر النور والزهر (ت : ٢٨١ ، ص : ٢٥٩). وفيه : أنه ولد سنة : ٩٧٥ ه ، وإتحاف فضلاء الزمن (٢ / ٨١).
(٤) في الأصل : سبعة.
(٥) في الأصل : اثنين.