[اثنتي عشرة](١) ومائتين.
ثم وليها بعده على الأشهر : [سليمان](٢) بن عبد الله بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس (٣) مع المدينة.
وولي أيضا للمأمون : محمد بن سليمان (٤) المتقدم [ذكر](٥) والده ، وذلك في سنة عشر ومائتين كما يقتضيه كلام الفاسي.
وعبيد الله بن عبد الله بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب (٦).
وممن ولي مكة للمأمون من غير مباشرة : الحسن بن سهل (٧) ، أخو الفضل بن سهل ؛ لأن المأمون بعد قتل أخيه الأمين استعمل الحسن هذا على كل ما فتحه طاهر بن الحسين من العراق والأهواز (٨) وفارس (٩)
__________________
(١) في الأصل : اثني عشر.
(٢) في الأصل : سلمان. وانظر مصادر ترجمته.
(٣) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣١٥) ، وغاية المرام (١ / ٤١٣) ، والعقد الثمين (٤ / ٢٤٠).
(٤) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣١٥) ، وغاية المرام (١ / ٤١٤) ، والعقد الثمين (٢ / ١٧٧).
(٥) في الأصل : ذكره.
(٦) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣١٦) ، وغاية المرام (١ / ٤١٥) ، والعقد الثمين (٤ / ٤٤٩).
(٧) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣١٦) ، وغاية المرام (١ / ٤١٦) ، وذكره الفاسي في العقد الثمين (١ / ٣٢٥).
(٨) الأهواز : كورة بين البصرة وفارس ، وسوق الأهواز من مدنها ، وأهل الأهواز معروفون بالبخل والحمق وسقوط النفس ، ومن أقام بها سنة نقص عقله ، وقد سكنها قوم من الأشراف فانقلبوا إلى طباع أهلها ، وهي كثيرة الحمّى ، ووجوه أهلها مصفرة مغبرة (معجم البلدان ١ / ٢٨٤ ـ ٢٨٥).
(٩) فارس : ولاية واسعة وإقليم فسيح ، أول حدودها من جهة العراق ، وقصبتها الآن شيراز.
سميت بفارس بن علم بن سام بن نوح عليهالسلام (معجم البلدان ٤ / ٢٢٦).