وفي [سبع عشرة زاد](١) سيدنا عمر في المسجد النبوي (٢).
وفيها : كان القحط بالحجاز.
وفيها : استسقي بسيدنا العباس ، فسقي (٣).
وفي ثلاثة وعشرين توفي سيدنا عمر رضياللهعنه ، واستخلف سيدنا عثمان رضياللهعنه ، وحجّ بالناس جميع خلافته إلا السنة الأولى حج بالناس سيدنا عبد الرحمن ، وكذا السنة الأخيرة حج بالناس سيدنا عبد الله بن عباس رضياللهعنهما (٤).
وفي أربعة وعشرين أصاب الناس رعاف ، وأصاب سيدنا عثمان (٥).
وفي ستة وعشرين زاد سيدنا عثمان في المسجد الحرام (٦).
وفي تسعة وعشرين زاد سيدنا عثمان في المسجد النبوي ، وسقفه وبناه بالحجارة المنقوشة ، وجعل أعمدته حجارة ، وجعل طوله مائة وستين ذراعا وعرضه مائة وخمسين (٧).
وفي خمسة وثلاثين استشهد سيدنا عثمان ، وقصته معلومة لا يحتمل
__________________
(١) في الأصل : سبعة عشر زيد.
(٢) انظر زيادة سيدنا عمر في : بهجة النفوس والأسرار (١ / ٢١٢ ـ ٢١٣).
(٣) عن أنس ، «أن عمر بن الخطاب رضياللهعنه : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسّل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسّل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون».
أخرجه البخاري في صحيحه (١ / ٣٤٢ ح ٩٦٤) كتاب الاستسقاء ، باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا.
(٤) شفاء الغرام (٢ / ٣٦٢) ، وتاريخ الطبري (٥ / ١٣٩) ، والبداية والنهاية (٧ / ١٨٧) ، ومنائح الكرم (١ / ٥٢٨).
(٥) تاريخ الخلفاء (ص : ١٥٤) ، وسير أعلام النبلاء (١ / ٥٤) ، والبداية والنهاية (٧ / ١٥٠).
(٦) الأزرقي (٢ / ٦٩) ، وإتحاف الورى (٢ / ١٩) ، ومنائح الكرم (١ / ٥٢٩).
(٧) انظر زيادة سيدنا عمر في : صحيح البخاري (١ / ١٧١ ح ٤٣٥) ، وبهجة النفوس والأسرار (١ / ٢١٤ ـ ٢١٥).