القلب ذكرها (١).
وفي تسعة وثلاثين وقع قتال بين قثم بن عباس عامل سيدنا علي بن أبي طالب وبين يزيد الذي بعثه سيدنا معاوية لإقامة الحج وأخذ البيعة له بمكة ، ووقع الصلح على أن يعزل كل منهما ويختار الناس من يصلي بهم ، فاختاروا شيبة بن عثمان الحجبي فصلّى بهم وحجّ بهم (٢).
وفي أربعين استشهد سيدنا علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، قتله ابن ملجم ألجمه الله بلجام من النار (٣).
وفيها : وقفت الناس بعرفة الثامن ، وضحّوا يوم التاسع ، وقف بهم المغيرة بن [شعبة](٤). حكاه الفاسي (٥).
وفي تسعة وأربعين استشهد الحسن بن علي بالمدينة مسموما ، سمّته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس (٦).
وفي ستين توفي معاوية (٧).
وفي ستة وستين وقف بعرفة أربعة ألوية ، لواء لابن الزبير عن الجماعة ،
__________________
(١) انظر : الطبقات الكبرى (٣ / ٦٤ ـ ٧٤) ، وسمط النجوم (٢ / ٥١٩ ـ ٥٣١).
(٢) شفاء الغرام (٢ / ٣٦٢) ، وإتحاف الورى (٢ / ٢٩) ، وغاية المرام (١ / ٦٨) ، وتاريخ الطبري (٦ / ٧٩) ، ومروج الذهب (٤ / ٣٩٧) ، ومنائح الكرم (١ / ٥٣٥).
(٣) تاريخ الخلفاء (ص : ١٧٥ ـ ١٧٦) ، وتاريخ الطبري (٣ / ١٥٥ ـ ١٥٦) ، والطبقات الكبرى (٣ / ٣٧) ، ومنائح الكرم (١ / ٥٣٧).
(٤) شطب في الأصل على كلمة : شعبة ، وكتب بعدها : سعد. والمثبت من الفاسي.
(٥) شفاء الغرام (٢ / ٣٦٣) ، وانظر : الكامل (٣ / ١٧٤) ، ومروج الذهب (٤ / ٣٩٨).
(٦) تاريخ الخلفاء (ص : ١٩٢) ، والكامل (٣ / ٣١٥) ، وسير أعلام النبلاء (٣ / ٢٧٤) ، ومآثر الإنافة (١ / ١٠٦) ، والبداية والنهاية (٨ / ٤٣) ، ووفيات الأعيان (٢ / ٦٦) ، والتحفة اللطيفة (١ / ٢٨٣) ، والمنتظم (٥ / ٢٢٦).
(٧) تاريخ الطبري (٣ / ٢٦١) ، وتاريخ خليفة بن خياط (١ / ٢٢٩) ، والنجوم الزاهرة (١ / ١٥٣) ، والكامل (٣ / ٣٦٨) ، ومنائح الكرم (٢ / ١٠) ، وسمط النجوم (٣ / ١٥٤).