[وفي سبع](١) وتسعين (٢) انفرد المصريون بالحج ، ولم يحج أهل العراق ؛ لفساد الطريق من الأعراب.
وفيها : كسا الحاكم الكعبة القباطي البيض (٣).
وفي تسعة وتسعين وإحدى وأربعمائة انفرد المصريون بالحج (٤).
وفي أربعمائة وأربعة لم يحج أحد من أهل العراق وبطل الحج (٥).
وفي سنة [سبع](٦) وأربعمائة تشعب الركن اليماني من الكعبة (٧) ، وسقط جدار بين قبر النبي صلىاللهعليهوسلم والبناء المقابل له ، وسقطت [القبة](٨) الكبيرة على صخرة بيت المقدس. قال ابن كثير : فكان ذلك من أغرب الاتفاقات وأعجبها (٩).
وفيها : انفرد المصريون بالحج ، ولم يحج أحد من بلاد العراق ؛ لفساد الطرقات بالأعراب. كذا في حسن المحاضرة (١٠). وكذا [في](١١) ثمانية
__________________
(١) في الأصل : وسبعة.
(٢) شفاء الغرام (٢ / ٣٨٠) ، وإتحاف الورى (٢ / ٤٣٢) ، والمنتظم (٧ / ٢٣٤) ، والكامل (٩ / ٧٦) ، ودول الإسلام (١ / ٢٣٨) ، والبداية والنهاية (١١ / ٣٣٧) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٥٠).
(٣) شفاء الغرام الموضع السابق ، وإتحاف الورى (٢ / ٤٣٣) ، والنجوم الزاهرة (٤ / ٢١٧).
(٤) انظر : شفاء الغرام (٢ / ٣٨٠ ـ ٣٨١) ، وإتحاف الورى (٢ / ٤٣٣ ، و ٤٤١).
(٥) شفاء الغرام (٢ / ٣٨١) ، ودول الإسلام (١ / ٢٤٠) ، والنجوم الزاهرة (٤ / ٢٢٧).
(٦) في الأصل : سبعة.
(٧) إتحاف الورى (٢ / ٤٤٤) ، والمنتظم (٧ / ٢٨٣) ، والكامل (٩ / ١١٠) ، والبداية والنهاية (١٢ / ٥) ، والنجوم الزاهرة (٤ / ٢٤١).
(٨) في الأصل : القبلة. والتصويب من البداية والنهاية ، والعبر.
(٩) البداية والنهاية (١٢ / ٥). وانظر : العبر (٣ / ٩٨) مختصرا.
(١٠) حسن المحاضرة (٢ / ١٦٩ ـ ١٧٠).
(١١) قوله : في ، زيادة على الأصل.