وفي سبعة وستين وستمائة لم يحج أحد من أهل مصر ، لا في البحر ولا في البر (١).
وفي أربعة وسبعين أقام الحج بمكة ثمانية عشر يوما ، وبالمدينة عشر أيام. قال الفاسي : وهذا [شيء](٢) لم يعهد (٣).
وفي سبعة وسبعين وستمائة مات ناس كثيرة من الزحام ، حتى عثروا بجمل فمات من الزحمة (٤).
وفي [ثمانين وستمائة](٥) وقف الناس بعرفة يوم الجمعة ، والسبت احتياطا (٦).
وفي سبعمائة واثنين كانت الوقفة بالاثنين والثلاثاء ؛ لأنه وقع شك في أول الحجة. انتهى أبو الفدا (٧).
وفي سبعمائة وعشرين وقف الناس بعرفة يوم الجمعة بلا خوف. قال الفاسي : وهذه تكملة مائة حجة في يوم الجمعة وقفها المسلمون بعرفة من الهجرة إلى الآن (٨).
__________________
(٧ / ١٤٦).
(١) شفاء الغرام (٢ / ٤٠٦) ، وإتحاف الورى (٣ / ٩٨) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٨٣).
(٢) قوله : شيء ، زيادة من شفاء الغرام (٢ / ٤٠٦).
(٣) شفاء الغرام (٢ / ٤٠٦) ، وإتحاف الورى (٣ / ١٠٤) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٨٤) ، والسلوك (١ / ٢ / ٦٢٤) ، وتاريخ الملك الظاهر لابن شداد (ص : ١٣٧).
(٤) شفاء الغرام (٢ / ٤٠٧) ، وإتحاف الورى (٣ / ١٠٩) ، والسلوك (١ / ٢ / ٦٥٠) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٨٤).
(٥) في الأصل : ثمانية وسبعمائة. والمثبت من المصادر التالية.
(٦) شفاء الغرام (٢ / ٤٠٧) ، وإتحاف الورى (٣ / ١١٣) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٨٥).
(٧) المختصر في أخبار البشر (٤ / ٥١).
(٨) شفاء الغرام (٢ / ٤١٣).