وسمع من السماء أصوات هائلة ، ومات خلق من أهل بلبيس ، وغارت عيون مكة ، فأرسل المتوكل مائة ألف لإجراء الماء إلى عرفات. حكاه السيوطي في تاريخ الخلفاء (١).
وفي مائتين [وثلاثة](٢) وخمسين جاء سيل دخل المسجد الحرام ، وأحاط بالكعبة ، وبلغ قريبا من الركن الأسود (٣).
ومنها في [مائتين واثنين وستين](٤) جاء سيل عظيم ذهب بحصباء المسجد الحرام وأحاط بالكعبة (٥).
ومنها سيل سنة [ثلاث](٦) وستين ومائتين ، دخل السيل من أبواب المسجد ، فامتلأ المسجد ، وبلغ قريبا من الركن الأسود ، ورفع المقام خوفا أن يذهب. ذكر هذه السيول الفاكهي (٧) والخزاعي راوي تاريخ الأزرقي (٨).
وفي ستة وستين في المحرم كسفت الشمس وخسف القمر ، واجتماعهما في شهر واحد نادر. قاله في المرآة.
__________________
(١) تاريخ الخلفاء (ص : ٣٤٩).
(٢) في الأصل : ثلاثة.
(٣) شفاء الغرام (٢ / ٤٤٤) ، وإتحاف الورى (٢ / ٣٣١) ، وأخبار مكة للأزرقي (٢ / ٣١١) ملحق سيول مكة رقم ٢١٦ ، ودرر الفرائد (ص : ٢٣٠) ، وأخبار مكة للفاكهي (٣ / ١١٣).
(٤) في الأصل : مائتين وستين. وانظر : شفاء الغرام (٢ / ٤٤٤) ، وإتحاف الورى (٢ / ٢٣٨) ، وأخبار مكة للأزرقي (٢ / ٣١٢).
(٥) شفاء الغرام (٢ / ٤٤٤) ، وإتحاف الورى (٢ / ٢٣٨) ، وأخبار مكة للأزرقي (٢ / ٣١٢).
(٦) في الأصل : ثلاثة.
(٧) أخبار مكة للفاكهي (١ / ٤٨٢). وانظر : شفاء الغرام (٢ / ٤٤٤) ، وإتحاف الورى (٢ / ٣٣٩).
(٨) الأزرقي (٢ / ١٧٠).