( وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) (١) قال : هم أقرباؤنا ومساكيننا وأبناء سبيلنا.
[ ٢٠٠٩٨ ] ١١ ـ قال : وقال جميع الفقهاء : هم يتامى الناس عامة وكذلك المساكين وأبناء السبيل ، قال : وقد روي ذلك عنهم ( عليهم السلام ).
أقول : هذا محمول على تفسير آية الفيء في سورة الحشر والذي قبله على تفسير آية الخمس في سورة الأنفال.
[ ٢٠٠٩٩ ] ١٢ ـ وعن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان أبي يقول : لنا سهم الرسول ، وسهم ذي القربى. ونحن شركاء الناس فيما بقي.
[ ٢٠١٠٠ ] ١٣ ـ إبراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب ( الغارات ) عن ابن الاصفهاني ، عن شقيق بن عتيبة (١) ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه قال : أتى علياً ( عليه السلام ) مال من إصفهان فقسمه فوجد فيه رغيفاً فكسره سبع كسر ، ثمّ جعل على كل جزء منه كسرة ، ثمّ دعا أُمراء الأسباع فاقرع بينهم أيهم يعطيه أولاً ، وكانت الكوفة يومئذٍ أسباعاً.
[ ٢٠١٠١ ] ١٤ ـ وعن إبراهيم بن العباس ، عن ابن المبارك البجلي ، عن بكر بن عيسى ، عن عاصم بن كلب الجرمي ، عن أبيه أنّه قال : كنت عند
__________________
(١) الحشر ٥٩ : ٧.
١١ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٦١.
١٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٦١.
١٣ ـ الغارات ١ : ٥١.
(١) في المصدر : شقيق بن عيينة ...
١٤ ـ الغارات ١ : ٥١.