الحق بتضييع الجهاد وغضب الله عليه بتركه نصرته وقد قال الله عزّ وجلّ في محكم كتابه : ( إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) (٤) (٥).
ورواه الرضيّ في ( نهج البلاغة مرسلاً ) (٦).
[ ١٩٩١٤ ] ١٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي حفص الكلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله عزّ وجلّ بعث رسوله بالإِسلام إلى الناس عشر سنين فأبوا أن يقبلوا حتّى أمره بالقتال ، فالخير في السيف وتحت السيف والأمر يعود كما بدأ.
[ ١٩٩١٥ ] ١٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنّ الله فرض الجهاد وعظمه وجعله نصره وناصره ، والله ما صلحت دنيا ولا دين إلاّ به.
[ ١٩٩١٦ ] ١٦ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : اغزوا تورثوا أبنائكم مجداً.
[ ١٩٩١٧ ] ١٧ ـ وبهذا الإِسناد إنّ أبا دجانة الأنصاري اعتمّ يوم أُحد بعمامة ، وأرخى عذبة العمامة بين كتفيه حتّى جعل يتبختر ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إن هذه لمشية يبغضها الله عزّ وجلّ إلاّ عند القتال
__________________
(٤) محمّد ٤٧ : ٧.
(٥) التهذيب ٦ : ١٢٣ / ٢١٦.
(٦) نهج البلاغة ١ : ٦٣ / ٢٦.
١٤ ـ الكافي ٥ : ٧ / ٧.
١٥ ـ الكافي ٥ : ٨ / ١١.
١٦ ـ الكافي ٥ : ٨ / ١٢.
١٧ : الكافي ٥ : ٨ / ١٣.