ودع اثنتين ، فقال له آدم : يا جبرئيل وما الثلاث ؟ فقال : العقل والحياء والدين ، فقال آدم : إنّي قد اخترت العقل ، فقال جبرئيل للحياء والدين : انصرفا ودعاه ، فقالا : يا جبرئيل إنّا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان ، قال : فشأنكما ، وعرج.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عمرو بن عثمان (١).
ورواه الصدوق بإسناده عن أبي جميلة المفضل بن صالح مثله (٢).
[ ٢٠٢٨٨ ] ٣ ـ وعن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبار ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان ، قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالجبار مثله (١).
[ ٢٠٢٨٩ ] ٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن الحسن بن الجهم قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : صديق كل امرئ عقله ، وعدوه جهله.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الحسن بن علي بن فضال (١).
__________________
(١) المحاسن ١٩١ / ٢.
(٢) الفقيه ٤ : ٢٩٨ / ٩٠٢.
٣ ـ الكافي ١ : ٨ / ٣.
(١) المحاسن : ١٩٥ / ١٥.
٤ ـ الكافي ١ : ٨ / ٤.
(١) المحاسن : ١٩٤ / ١٢.