[ ٢٠٣٠٧ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن غير واحد ، عن علي بن أسباط ، عن أحمد بن عمر الحلال ، عن علي بن سويد ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال : سألته عن قول الله عزّ وجل : ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (١) فقال : التوكّل على الله درجات منها أن تتوكّل على الله في أمورك كلّها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً تعلم أنّه لا يألوك خيراً وفضلاً ، وتعلم أنّ الحكم في ذلك له ، فتوكّل على الله بتفويض ذلك إليه وثق به فيها وفي غيرها.
[ ٢٠٣٠٨ ] ٤ ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أُعطي ثلاثاً لم يمنع ثلاثاً : من أُعطي الدعاء أُعطي الإِجابة ومن أُعطي الشكر أُعطي الزيادة ، ومن أُعطي التوكّل أُعطي الكفاية ، ثمّ قال : أتلوت كتاب الله عزّ وجلّ ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (١) وقال : ( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ) (٢) وقال : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (٣).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن معاوية بن وهب (٤).
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٥) ويأتي ما يدلّ عليه (٦).
__________________
٣ ـ الكافي ٢ : ٥٣ / ٥.
(١) الطلاق ٦٥ : ٣.
٤ ـ الكافي ٢ : ٥٣ / ٦ ، وأورده عن الخصال والمحاسن في الحديث ١٧ من الباب ٢ من أبواب الدعاء.
(١) الطلاق ٦٥ : ٣.
(٢) إبراهيم ١٤ : ٧.
(٣) غافر ٤٠ : ٦٠.
(٤) المحاسن : ٣ / ١.
|
(٥) تقدم في الحديثين ١٠ ، ٣١ من الباب ٤ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٦ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٧ وفي الحديث ٦ من الباب ٨ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٣ من الباب ٢١ من أبواب أحكام شهر رمضان. |
(٦) يأتي في الحديث ٨ من
الباب ٢٨، وفي الحديث ٣ من الباب ٥١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث