له على الله الجنّة ، من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له على الله الجنة ـ يعني : ضمن لي لسانه وفرجه ـ.
[ ٢٠٤٢٣ ] ١١ ـ وفي ( المجالس ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبار ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن إسماعيل بن عبدالخالق وأبي الصباح الكناني جميعاً ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله الصادق ( عليه السلام ) يقول : من كفّ أذاه عن جاره أقاله الله عثرته يوم القيامة ، ومن عف بطنه وفرجه كان في الجنّة ملكاً محبوراً ، ومن أعتق نسمة مؤمنة بني له بيت في الجنّة.
[ ٢٠٤٢٤ ] ١٢ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) بإسنادٍ تقدّم في عيادة المريض (١) عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في خطبة له : ومن قدر على امرأة أو جارية حراماً فتركها مخافة الله حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر وأدخله الجنّة ، فإن اصابها حراماً حرم الله عليه الجنّة وأدخله النار.
[ ٢٠٤٢٥ ] ١٣ ـ وفي ( صفات الشيعة ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن المفضل قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه ، فإذا رأيت أُولئك فأُولئك شيعة جعفر.
[ ٢٠٤٢٦ ] ١٤ ـ محمّد بن الحسين الرضي الموسوي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : قدر الرجل على قدر نعمته ،
__________________
١١ ـ أمالي الصدوق : ٤٤٣ / ٤ ، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٨٦ من أبواب أحكام العشرة.
١٢ ـ عقاب الأعمال : ٣٣٤ ، وأورده في الحديث ١٧ من الباب ٣١ من أبواب النكاح المحرّم.
(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الإِحتضار.
١٣ ـ صفات الشيعة : ١١ / ٢١ ، وأورده عن الكافي في الحديث ٧ من الباب ٢٠ من أبواب مقدّمة العبادات.
١٤ ـ نهج البلاغة ٣ : ١٦٣ / ٤٧.