مسلم (١) ، عن مسعدة بن زياد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : من أطاع الله فقد ذكر الله وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن ، ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن.
[ ٢٠٤٤٠ ] ١٤ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى والحسن بن علي الكوفي وإبراهيم بن هاشم كلّهم ، عن الحسين بن سيف ، عن سليمان بن عمر (١) ، عن مهاجر بن الحسين (٢) ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : من قال : « لا إله إلاّ الله » مخلصاً دخل الجنة ، وإخلاصه أن يحجزه « لا إله إلاّ الله » عمّا حرم الله.
ورواه في ( ثواب الأعمال ) وفي ( صفات الشيعة ) مثله (٣).
[ ٢٠٤٤١ ] ١٥ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (١) قال : من أشدّ ما عمل العباد إنصاف المرء من نفسه ، ومواساة المرء أخاه ، وذكر الله على كلّ حال ، قال : قلت : أصلحك الله وما وجه ذكر الله على كلّ حال ؟ قال : يذكر الله عند المعصية يهمّ بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية ، وهو قول الله ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) (٢).
__________________
(١) في المصدر : هارون بن مسلم.
١٤ ـ معاني الأخبار : ٣٧٠ / ٢.
(١) في المصادر : سليمان بن عمرو.
(٢) في المصدر : مهاجر بن الحسن.
(٣) ثواب الأعمال : ٢٠ / ٣ ، وصفات الشيعة ٥ / ٧.
١٥ ـ معاني الأخبار : ١٩٢ / ٢.
(١) في نسخة : أبي جعفر ( عليه السلام ) ( هامش المخطوط ).
(٢) الأعراف ٧ : ٢٠١.