أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إذا رأيتم العبد متفقداً لذنوب الناس ناسياً لذنوبه فاعلموا أنّه قد مُكر به.
[ ٢٠٥٤٧ ] ١٠ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن عمران بن موسى (١) ، عن أبي بكر بن الحارث ، عن عيسى بن رغبة ، عن محمّد بن رئيس (٢) ، عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن حبيب (٣) ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : كان بالمدينة أقوام لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فأسكت الله عن عيوبهم الناس فماتوا ولا عيوب لهم عند الناس ، وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم فتكلّموا في عيوب الناس فأظهر الله لهم عيوباً لم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا.
[ ٢٠٥٤٨ ] ١١ ـ وعن أبيه ، عن المفيد ، عن أحمد بن محمّد الزراريّ ، عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن خالد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ أسرع الخير ثواباً البرّ وإنّ أسرع الشرّ عقاباً البغي ، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، وأن يعيّر الناس بما لا يستطيع تركه ، وان يؤذي جليسه بما لا يعنيه (١).
__________________
١٠ ـ أمالي الطوسي ١ : ٤٢.
(١) في المصدر : أبو عمران موسى بن الحسن بن سلمان.
(٢) في المصدر : محمد بن إدريس.
(٣) في المصدر : يزيد بن أبي حبيب.
١١ ـ أمالي الطوسي ١ : ١٠٥ وأورده عن كتب أُخرى في الحديث ٥ من الباب ٧٤ من هذه الأبواب.
(١) لمؤلفه في معنى هذه الأحاديث :
يا من يعيب الناس وهو لعيبه |
|
ناس وليس يزيله نسيان |