والنهار ، قلت : وما سطوات الله ؟ قال : الأخذ على المعاصي.
[ ٢٠٥٨٩ ] ٢ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن عمرو بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : حقّ على الله أن لا يعصى في دار إلاّ أضحاها للشمس حتى تطهرها.
[ ٢٠٥٩٠ ] ٣ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن الهيثم بن واقد الجزري قال سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إنّ الله عز وجلّ بعث نبياً من أنبيائه إلى قومه وأوحى إليه أن قل لقومك : إنّه ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سراء فتحولوا عمّا أُحبّ إلى ما أكره إلاّ تحولت لهم عمّا يحبّون إلى ما يكرهون ، وليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضراء فتحولوا عمّا أكره إلى ما أُحبّ إلاّ تحولت لهم عمّا يكرهون إلى ما يحبّون ، وقل لهم : إنّ رحمتي سبقت غضبي ، فلا تقنطوا من رحمتي فإنّه لا يتعاظم عندي ذنب أغفره ، وقل لهم : لا يتعرضوا معاندين لسخطي ، ولا يستخفّوا بأوليائي فإنّ لي سطوات عند غضبي لا يقوم لها شيء من خلقي.
ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب إلى قوله : إلى ما يحبّون (١).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب نحوه (٢).
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٠٩ / ١٨.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢١٠ / ٢٥.
(١) عقاب الأعمال : ٣٠٢ / ٦.
(٢) المحاسن : ١١٧ / ١٢٣.