عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالعزيز العبدي ، عن عبيد بن زرارة قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : أخبرني عن الكبائر ، فقال : هنّ خمس ، وهنّ ممّا أوجب الله عليهن النار ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ) (١) وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ) (٢) وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ ) (٣) إلى آخر الآية وقال عزّ وجلّ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا ) (٤) إلى آخر الآية ، ورمي المحصنات الغافلات المؤمنات ، وقتل مؤمن متعمّداً على دينه.
[ ٢٠٦٥٦ ] ٢٩ ـ وفي ( العلل ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، عن محمّد بن عليّ ، عن آبائه ، عن الصادق ( عليهم السلام ) قال : عقوق الوالدين من الكبائر لأنّ الله جعل العاق عصياً شقياً.
[ ٢٠٦٥٧ ] ٣٠ ـ وبهذا الإِسناد قال : وقتل النفس من الكبائر ، لأنّ الله يقول : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) (١).
[ ٢٠٦٥٨ ] ٣١ ـ وبهذا الإِسناد قال : وقذف المحصنات من الكبائر ، لأنّ
__________________
(١) النساء ٤ : ٤٨.
(٢) النساء ٤ : ١٠.
(٣) الانفال ٨ : ١٥.
(٤) البقرة ٢ : ٢٧٨.
٢٩ ـ علل الشرائع : ٤٧٩ / ٢.
٣٠ ـ علل الشرائع : ٤٧٩ / ٢.
(١) النساء ٤ : ٩٣.
٣١ ـ علل الشرائع : ٤٨٠ / ٢.