مجتمع لينقضه ، فالخارج منّا اليوم إلى أيّ شيء يدعوكم إلى الرضا من آل محمّد ( عليه السلام ) فنحن نشهدكم إنّا لسنا نرضى به وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منّا إلاّ من اجتمعت بنو فاطمة معه ، فوالله ما صاحبكم إلاّ من اجتمعوا عليه إذا كان رجب فاقبلوا على اسم الله ، وإن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة.
[ ١٩٩٦٥ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي رفعه ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : والله لا يخرج أحد منا قبل خروج القائم إلاّ كان مثله كمثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به.
[ ١٩٩٦٦ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن بكر بن محمّد ، عن سدير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا سدير ألزم بيتك ، وكن حِلْساً من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.
[ ١٩٩٦٧ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن علي ، عن حفص بن عاصم ، عن سيف التمار ، عن أبي المرهف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الغبرة على من أثارها ، هلك المحاصير ، قلت : جعلت فداك وما المحاصير ؟ قال : المستعجلون ، أما إنّهم لن يردوا الامر يعرض لهم ـ إلى أن قال : ـ يا أبا المرهف أترى قوماً حبسوا أنفسهم على الله لا يجعل
__________________
٢ ـ الكافي ٨ : ٢٦٤ / ٣٨٢.
٣ ـ الكافي ٨ : ٢٦٤ / ٣٨٣.
٤ ـ الكافي ٨ : ٢٧٣ / ٤١١.