فقالت إحداهنّ : قاتل الله جميلا حيث قال :
وبين الصّفا والمروتين ذكرتكم |
|
بمختلف من بين ساع وموجف |
وعند طوافي قد ذكرتك ذكرة |
|
هي الموت بل كادت على الموت تضعف |
فقالت الأخرى : قاتل الله كثير عزّة حيث قال :
طلعن علينا بين مروة فالصفا |
|
يمرن على البطحاء مور السحائب |
فكدن ، لعمر الله ، يحدثن فتنة |
|
لمختشع من خشية الله تائب |
فقالت الأخرى : بل قاتل الله نصيبا ابن الزانية حيث قال :
ألام على ليلى ولو أستطيعها ، |
|
وحرمة ما بين البنيّة والسّتر ، |
لملت على ليلى بنفسي ميلة |
|
ولو كان في يوم التحالف والنفر |
فمال إليهن فأنشدهن فأعجبن به وقلن له : بحق هذا البيت من أنت؟ قال : أنا ابن المقذوفة بغير جرم نصيب ، فرحّبن به واعتذرن إليه وحادثهنّ بقية ليلته.
مُرَيْجز : بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وآخره زاي ، بلفظ تصغير مرجز ، ويحتمل أن يشتق من الرجز وهو عمل الشيطان وأصله تتابع الحركات ، ومنه ناقة رجزاء إذا كانت قوائمها ترتعد إذا قامت ، ومنه رجز الشعر : وهو ماء لبني ربيعة.
مُرَيْحٌ : آخره حاء مهملة ، تصغير المرح وهو الفرح : اسم أطم بالمدينة لبني قينقاع من اليهود عند منقطع جسر بطحان على يمينك وأنت تريد المدينة.
مُرَيْخٌ : تصغير المرخ ، آخره خاء معجمة ، وهو شجر النار : اسم ماء بجنب المردمة لبني أبي بكر بن كلاب. ومريخ أيضا : قرن أسود قرب ينبع بين برك وودعان ، وفي كتاب الأصمعي : مريخة والممها ماءتان يقال لهما الشعبان وهما إلى جنب المردمة ، كما ذكرنا في الشعبان ، وأنشد لبعضهم :
ومرّ على ساقي مريخة فالتمس |
|
به شربة يسقيكها أو يبيعها |
المُرَيْداء : تصغير المرداء تأنيث الأمرد ، وهو الذي لا نبات فيه : وهي قرية بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.
مُرَيْدٌ : أظنه تصغير الترخيم لمارد الحصن المذكور شبّه به : وهو أطم بالمدينة لبني خطمة ، وعرف بهذه النسبة عرفة المريدي ، حدث عن أبي العلاء البحراني ، روى عنه عود بن عمارة البصري.
المُرَيْرُ : كأنه تصغير المرّ : اسم ماء من مياه بني سليم بنجد ، قال :
هو المرير فاشربيه أو ذري ، |
|
إن المرير قطعة من أخضر |
يعني البحر.
المُرَيْرَةُ : تصغير المرّة : ماء لبني عمرو بن كلاب.
والمريرة : ماء لبني نمير ثم لبطن من بني عامر بن نمير يقال لهم العجاردة ، والمريرة : باليمامة من وادي السّليع لبني سحيم ، قال الحفصي : المريرة مويه وبه نخيلات ببطن الحمادة وهي لبني مازن ، وفيها يقول عمارة :
كأنّ نخيلات المريرة غدوة |
|
ظعائن محل جاليات إلى مصر |
وقال رجل بن بني كلاب :