أيا نخلتي حسي المريرة هل لنا |
|
سبيل إلى ظلّيكما وجناكما؟ |
أيا نخلتي حسي المريرة ليتني |
|
أكون طوال الدهر حيث أراكما |
المُرَيْزِجانُ : بالضم ثم الفتح ، وياء ساكنة بعدها زاي مكسورة ، وجيم ، وآخره نون : موضع بفارس.
المَرِيسة : بفتح أوله ، وتخفيف الراء ، وياء ساكنة ، وسين مهملة : جزيرة في بلاد النوبة كبيرة يجلب منها الرقيق.
مَرِّيسَةُ : بالفتح ثم الكسر والتشديد ، وياء ساكنة ، وسين مهملة : قرية بمصر وولاية من ناحية الصعيد ، إليها ينسب الحمر المريسية وهي من أجود الحمير وأمشاها ، ينسب إليها بشر بن غيّاث المرّيسي صاحب الكلام مولى زيد بن الخطاب ، أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي صاحب أبي حنيفة ثم اشتغل بالكلام وجرّد القول بخلق القرآن وحكي عنه أقوال شنيعة كقوله : إن السجود للشمس والقمر ليس بكفر ، وكان مرجئا ، روى عن حمّاد بن سلمة وسفيان بن عيينة ، توفي سنة ٢١٨ ، وببغداد درب يعرف بدرب المريسي ينسب إليه.
المُرَيْسيعُ : بالضم ثم الفتح ، وياء ساكنة ثم سين مهملة مكسورة ، وياء أخرى ، وآخره عين مهملة في الأشهر ورواه بعضهم بالغين معجمة ، كأنه تصغير المرسوع ، وهو الذي انسلقت عينه من السهر : وهو اسم ماء في ناحية قديد إلى الساحل ، سار النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في سنة خمس ، وقال ابن إسحاق : في سنة ست ، إلى بني المصطلق من خزاعة لما بلغه أن الحارث بن أبي ضرار الخزاعي قد جمع له جمعا فوجدهم على ماء يقال له المريسيع فقاتلهم وسباهم وفي السبي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعي زوجة النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، وفي هذه الغزوة كان حديث الإفك.
المُرَيْطُ : تصغير المرط ، وهو نتف الريش والشعر والصوف عن الجسد ، كأنه لخلوه من النبت سمي بذلك ، قال الشاعر :
كأنّ بصحراء المريط نعامة |
|
تبادرها جنح الظلام نعائم |
مَرْيَعٌ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الياء ، وعين مهملة ، وهو من الرّيع والنماء : اسم موضع بين نجران وتثليث على طريق المختصر من حضرموت ، وهو لبني زبيد ، قال أبو زياد : مريع هي جبال وثنايا وأودية من بلاد بني زبيد ، قال القحيف العقيلي :
من أهل الأراك هدى تريع ، |
|
نعم شقنا لهم لو نستطيع |
زيارتهم ولكن أحصرتنا |
|
حروب لا نزال لها نشيع |
خليل وامق شفق عليها ، |
|
له منها ابن أربعة رضيع |
مريع منهم وطن فشقنا ، |
|
بعيد من له وطن مريع |
وقال العمراني : المريع واد باليمن في ميمية ابن مقبل.
مُرَيْفِقُ : اسم قرية في سواد باهلة من أرض اليمامة ، عن الحفصي ، وقد أنشد :
ألا يا حمام الشعب شعب مريفق |
|
سقتك الغوادي من حمام ومن شعب |
سقتك الغوادي! ربّ خود غريرة |
|
أصاخت لخفض من عنانك أو نصب |