ألا إنّ هندا أصبحت عامريّة |
|
وأصبحت نهديّا بنجدين نائيا |
تحلّ الرياض في نمير بن عامر |
|
بأرض الرّباب أو تحلّ المطاليا |
مَطاميرُ : جمع مطمورة ، وهي حفرة أو مكان تحت الأرض وقد هيّء خفيّا يطمر فيه الطعام أو المال : اسم قرية بحلوان العراق ، منها أبو الجوائز مقدار ابن المختار المطاميري الشاعر ، اتّفق حضور مقدار هذا وأبي عبد الله للسّنبسي الشاعر عند سيف الدولة صدقة بن منصور بن مزيد بالحلّة فأنشده السّنبسي في عرض المحادثة لنفسه فقال :
فو الله ما أنسى عشيّة بيننا |
|
ونحن عجال بين ساع وراجع |
وقد سلّمت بالطرف منها فلم يكن |
|
من الرّدّ إلا رجعنا بالأصابع |
فعدنا وقد روّى السلام قلوبنا |
|
ولم يجر منّا في خروق المسامع |
ولم يعلم الواشون ما دار بيننا |
|
من السرّ إلا صحرة في المدامع |
فطرب لها سيف الدولة ولم يرضها مقدار ، فقال له سيف الدولة : ويلك يا مقدار ما عندك في هذه الأبيات؟ فقال : أقول في هذه الساعة بديها أجود منها ، ثم أنشد ارتجالا :
ولما تناجوا بالفراق غديوة |
|
رموا كلّ قلب مطمئن برائع |
وقفنا فمبد أنّة إثر أنّة |
|
تقوّم بالأنفاس عوج الأضالع |
مواقف تدمي كلّ عشواء ثرّة |
|
صدوف الكرى إنسانها غير هاجع |
أمنّا بها الواشين أن يلهجوا بنا |
|
فلم نتّهم إلا وشاة المدامع |
قال : فازداد سيف الدولة استحسانا لهذه واستدناه منه وأكرمه وجعله من ندمائه. وذات المطامير : بلد بالثغور الشامية له ذكر في كتاب الفتوح في أيام المهدي والمأمون والمعتصم ، وذكره في الفتوح كثير ، ويقال له المطامير أيضا غير مضاف.
مَطْبَخُ كِسْرَى : ذكر مسعر بن المهلهل أبو دلف الشاعر في رسالة له اقتصّ أحوال البلاد التي شاهدها والعهدة عليه في هذه الحكاية قال : وسرت من قصر اللّصوص إلى موضع يعرف بمطبخ كسرى أربعة فراسخ ، وهذا المطبخ بناء عظيم في صحراء لا شيء حوله من العمران ، وكان أبرويز ينزل بقصر اللصوص وابنه شاه مردان ينزل بأسداباذ ، وبين المطبخ وقصر اللصوص ، كما ذكرنا ، أربعة فراسخ ، وبينه وبين أسدآباذ ثلاثة فراسخ ، فإذا أراد الملك أن يتغدّى اصطفّ الغلمان سماطين من قصر اللصوص إلى موضع المطبخ فيناول بعضهم بعضا الغضائر وكذلك من أسدآباذ إلى المطبخ لابنه شاه مردان ، وهذا بالكذب أشبه منه بالصدق لأنهم لو طاروا بالطعام على أجنحة النّسور في هذه المسافة لبرد وتأخّر عن الوقت المطلوب إلا أن يكون أطعمة بوارد ويبكّر بحضورها ويكون القصد بها تأخير أنواع الطعام كلما أكل نوعا أحضر نوعا آخر.
مَطَرُ : من أعمال اليمن يقال لها بنو مطر.
مُطْرِقٌ : بالضم ثم السكون ، وكسر الراء ، وقاف ، بلفظ اسم الفاعل من أطرق يطرق فهو مطرق وهو سكوت مع استرخاء الجفون : موضع ، قال ذو الرّمة :