أتاني وعيد الحوص من آل جعفر ، |
|
فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصا |
فقلت ولم أملك : أبكر بن وائل |
|
متى كنت فقعا نابتا بقصائصا؟ |
وقد ملأت بكر ومن لفّ لفّها |
|
نباكا فأحواض الرّجا فالنّواعصا |
نُبَاكَةُ : مثل الذي قبله وزيادة الهاء : موضع آخر ، عنه أيضا.
نِبالة : بالكسر واللام ، قال الحازمي : موضع يمان أو تهام ، وقيل بضم النون والكاف.
النَّباوَةُ : بالفتح ، وبعد الألف واو مفتوحة ، قال ابن الأعرابي : النّبوة الارتفاع ، والنبوة الجفوة ، قال أبو قتادة : ما كان بالبصرة رجل أعلم من حميد ابن هلال غير أن النباوة أضرّت به ، كأنه أراد أن طلب الشرف أضر به ومعناه العلو ، وكل مرتفع من الأرض نباوة : وهو موضع بالطائف ، وفي الحديث : خطب النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، يوما بالنباوة من الطائف.
نُبَايِعُ : بالضم ، وبعد الألف ياء ، وعين مهملة ، يجوز فيه وجهان : أحدهما أن تكون النون للمضارعة من بايع يبايع ونحن نبايع ، ويجوز أن تكون النون أصلية فيكون من النبع وهو شجر تعمل منه القسيّ من شجر الجبال ، أو من نبع الماء ينبع نبوعا ونبعا ، قال أبو منصور : هو اسم مكان أو جبل أو واد في ديار هذيل ، ذكره أبو ذؤيب فقال :
وكأنها بالجزع جزع نبايع |
|
وألات ذي العرجاء نهب مجمع |
وقال البريق بن عياض بن خويلد اللحياني :
لقد لاقيت يوم ذهبت أبغي |
|
بحزم نبايع يوما أمارا |
وروي بتقديم الياء ، وذكر في موضعه ، ونبايع ونبايعات موضع واحد ، وللعرب في ذلك عادة إذا احتاجوا إلى إقامة الوزن يثنّون الموضع ويجمعونه ، وفي هذا الكتاب كثير ، والدليل على أنهما واحد أن البريق الهذلي يقول في قصيدة يرثي أخاه وكان قد مات بهذا الموضع :
لقد لاقيت يوم ذهبت أبغي |
|
بحزم نبايع يوما أمارا |
مقيما عند قبر أبي سباع |
|
سراة الليل عندك والنهارا |
ذهبت أعوده فوجدت فيها |
|
أواريّا روامس والغبارا |
سقى الرحمن حزم نبايعات |
|
من الجوزاء أنواء غزارا |
نَبْتَلٌ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء فوقها نقطتان مفتوحة ، ولام : جبل في ديار طيّء قريب من أجإ وموضع على أرض الشام ، كذا قال الحازمي.
نُبَرُ : بوزن زفر ، قال أبو زياد : ولعمرو بن كلاب نبر إلى قارة تسمى ذات النطاق ، وجعله نصر بضمتين.
نُبَّرُ : بضم أوله ، وفتح ثانيه وتشديده ، وراء : من قرى بغداد وهي نبطية بوزن نفّر وسمّر ، ولهم شاعر اسمه أبو نصر منصور بن محمد الخبّاز النّبّري واسطيّ قدم بغداد وكان اميّا وله شعر ، منه في الخمر :
وتبرية جاءتك في ثوب فضّة |
|
بكفّ خلاسيّ القوام وشيق |
أتت بين طعمي عنبر وسلافة |
|
بأنفاس مسك في شعاع حريق |