لك ، خلّوا سبيله ، فخلوه ، وقدم بعض أهل هجر إلى بغداد فاستوبأها فقال :
أرى الريف يدنو كلّ يوم وليلة ، |
|
وأزداد من نجد وصاحبه بعدا |
ألا إن بغدادا بلاد بغيضة |
|
إليّ ، وإن كانت معيشتها رغدا |
بلاد تهبّ الريح فيها مريضة ، |
|
وتزداد خبثا حين تمطر أو تندى |
نجْدُ ألْوَذَ : في بلاد هذيل في خبر أبي جندب.
نجدُ أجأ : علم لجبل أسود بأجإ أحد جبلي طيّء.
نجدُ بَرْق : بفتح الباء ، وسكون الراء ، والقاف : واد باليمامة بين سعد ومهب الجنوب.
نجدُ خال : موضع بعينه.
نجدُ الشَّرَى : موضع في شعر ساعدة بن جؤيّة الهذلي حيث قال :
تحمّلن من ذات السّليم كأنها |
|
سفائن يمّ تنتحيها دبورها |
ميمّمة نجد الشّرى لا تريمه ، |
|
وكانت طريقا لا تزال تسيرها |
نجدُ عُفْر : ذكر في عفر.
نجدُ العُقَاب : قال الأخطل :
ويامنّ عن نجد العقاب وياسرت |
|
بنا العيس عن عذراء دار بني الشّجب |
قال : أراد ثنية العقاب المطلة على دمشق ، وعذراء : القرية التي تحت العقبة.
نجد كَبْكَب : بتكرير الكاف والباء ، طريق كبكب : هو الجبل الأحمر الذي تجعله خلف ظهرك إذا وقفت بعرفة ، وقد ذكر في كبكب ، قال امرؤ القيس :
فلله عينا من رأى من تفرّق |
|
أشدّ وأنأى من فراق المحصّب |
فريقان منهم قاطع بطن نخلة ، |
|
وآخر منهم جازع نجد كبكب |
نجدُ مَريعٍ : بفتح الميم وكسر الراء ثم ياء ساكنة ، وعين مهملة : موضع آخر ، قال ابن مقبل :
أناظر الوصل من غاد فمصروم ، |
|
أم كلّ دينك من دهماء مقروم؟ |
أم ما تذكّر من دهماء قد طلعت |
|
نجدي مريع وقد شاب المقاديم |
وأنشد ابن دريد في كتاب المجتبي :
سألت فقالوا : قد أصابت ظعائن |
|
مريعا ، وأين النجد نجد مريع؟ |
ظعائن إمّا من هلال فما درى ال |
|
مخبّر أو من عامر بن ربيع |
لهنّ زهاء بالفضاء كأنه |
|
مواقر نخل من قطاة تنيع |
يقولون مجنون بسمراء مولع ، |
|
ألا حبّذا جنّ بها وولوع! |
ولا خير في حبّ يكون كأنه |
|
شغاف أجنّته حشا وضلوع |
نجدُ اليَمَن : قال أبو زياد : فأما ديار همدان وأشعر وكندة وخولان فإنها مفترشة في أعراض اليمن وفي أضعافها مخاليف وزروع وبها بواد وقرى مشتملة على بعض تهامة وبعض نجد اليمن في شرقي تهامة ، وهي قليلة الجبال مستوية البقاع ، ونجد اليمن غير نجد الحجاز غير أن جنوبي نجد الحجاز يتصل بشمالي نجد اليمن وبين النجدين وعمان برية ممتنعة ، ونجد اليمن أراد عمرو بن معدي كرب بقوله :