وبالغمر قد جازت وجاز حمولها |
|
فسقّى الغوادي بطن نيّان فالغمر |
وهذه مواضع قرب تيماء بالشام.
النيبطن : محلة بدمشق ، ينسب إليها عمرو بن سعيد بن جندب بن عزيز بن النعمان الأزدي النيبطني ، حدث عن أبيه ، روى عنه حفص.
نيبطون : من محالّ دمشق قرب المربّعة وقنطرة بني مدلج وسوق الأحد في شرقي جيرون قرب الأساكفة العتق.
نِيرَبَا : بكسر النون ، وسكون الياء ، وفتح الراء ، وباء موحدة مقصورة : قرية كبيرة ذات بساتين من شرقيّ قرى الموصل من كورة المرج.
نَيْرَبُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الراء ، وباء موحدة ، وهو الحقد والحسد ، في موضعين : قرية مشهورة بدمشق على نصف فرسخ في وسط البساتين أنزه موضع رأيته يقال فيه مصلّى الخضر ، عليه السّلام ، ينسب إليه أبو محمد عبد الهادي بن عبد الله الرومي النيربي كان اسمه خليعا فلما عتق سمي بعيد الهادي ، سمع أبا طاهر محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنّائي ، ذكره أبو سعد في شيوخه ، وكان حيّا سنة ٥٠٥ ، وقد ذكرها أبو المطاع وجيه الدولة بن حمدان في شعر له وسماها النيربين بلفظ التثنية فقال :
سقى الله أرض الغوطتين وأهلها ، |
|
فلي بجنوب الغوطتين شجون |
فما ذكرتها النفس إلا استخفّني |
|
إلى برد ماء النيربين حنين |
وقد كان شكّي للفراق يروعني ، |
|
فكيف يكون اليوم وهو يقين؟ |
النِّيرُ : بالكسر ثم السكون ، وراء ، بلفظ نير الثوب وهو علمه ، والنير أيضا : خشب عليه عقود خيوط يستعمله الحائك ، ويجوز أن يكون نير منقولا عن فعل ما لم يسمّ فاعله من النار والنور ، والنير في موضعين : قرية ببغداد ، والنير : جبل بأعلى نجد شرقيه لغنيّ بن أعصر وغربيه لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وحذاءه الأحساء بواد يقال له ذو بحار وهذا الوادي ينعض من أقاصي النير ، وقال أبو هلال الأسدي وفيه دلالة على أنه لغاضرة بني أسد فقال :
أشاقتك الشمائل والجنوب |
|
ومن علو الرياح لها هبوب |
أتتك بنفحة من شيح نجد |
|
تضوّع والعرار بها مشوب |
وشمت البارقات فقلت جيدت |
|
جبال النير أو مطر القليب |
ومن بستان إبراهيم غنّت |
|
حمائم تحتها فنن رطيب |
فقلت لها : وقيت سهام رام |
|
ورقط الريش مطعمها القلوب |
كما هيّجت ذا طرب ووجد |
|
إلى أوطانه فبكى الغريب |
وبالنير قبر كليب بن وائل على ما خبّرنا بعض طيّء على الجبلين ، قال : وهو قرب ضرية.
نَيْرَمَانُ : بالفتح ثم السكون ، وراء ، وآخره نون : من قرى همذان من ناحية الجبل ، وإليها ينسب أبو سعيد محمد بن علي بن خلف وابنه ذو المفاخر أبو الفرج أحمد وكانا من أعيان الأدباء ولهما شعر رائق ، قال أبو القاسم الباخرزي قال الشريف أبو طالب محمد