الأصبغ السلمي : هي عن يمين رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر على ليلة من رضوى من المدينة على سبع مراحل ، وهي لبني حسن بن عليّ وكان يسكنها الأنصار وجهينة وليث ، وفيها عيون عذاب غزيرة ، وواديها يليل ، وبها منبر ، وهي قرية غنّاء وواديها يصب في غيقة ، وقال غيره : ينبع حصن به نخيل وماء وزرع وبها وقوف لعليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، يتولاها ولده ، وقال ابن دريد : ينبع بين مكة والمدينة ، وقال غيره : ينبع من أرض تهامة غزاها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلم يلق كيدا ، وهي قريبة من طريق الحاج الشامي ، أخذ اسمه من الفعل المضارع لكثرة ينابيعها ، وقال الشريف بن سلمة بن عياش الينبعي :؟ عادت بها مائة وسبعين عينا ، وعن جعفر ابن محمد فال : أقطع النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، عليّا ، رضي الله عنه ، أربع أرضين : الفقيران وبئر قيس والشجرة وأقطع عمر ينبع وأضاف إليها غيرها ، وقال كثير :
أهاجتك سلمى أم أجدّ بكورها ، |
|
وحفّت بأنطاكيّ رقم خدورها |
على هاجرات الشّول قد حفّ خطرها ، |
|
وأسلمها للظاعنات جفورها |
قوارض حضني بطن ينبع غدوة |
|
قواصد شرقيّ العناقين عيرها |
وينسب إليها أبو عبد الله حرملة المدلجي الينبعي له صحبة ورواية عن النبي ، عليه الصلاة والسلام.
يَنْبُغُ : بوزن الذي قبله إلّا أن غينه معجمة ، وهو من نبغ إذا ظهر ، ومنه النابغة : موضع ، عن ابن دريد.
يَنْبُوتَةُ : بالفتح ثم السكون ، والباء الموحدة مضمومة ، والواو ساكنة ، وتاء مثناة من فوقها ، وهو اسم يقع على ضربين من النبت : أحدهما الينبوت وهو الخروب النبطي ، والآخر شجر عظيم له ثمر مثل الزعرور أسود شديد الحلاوة مثل شجر التّفّاح في عظمه ، قال أبو حنيفة : وهو منزل كان يسلكه حاج واسط قديما إذا أرادوا مكة ، بينه وبين زبالة نحو من أربعين ميلا. وينبوتة : من نواحي اليمامة فيه نخل.
ينجا : واد في قول قيس بن العيزارة :
أبا عامر ما للخوانق أوحشت |
|
إلى بطن ذي ينجا وفيهنّ أمرع؟ |
يَنْجَلُوس : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وجيم مفتوحة ، ولام ، وآخره سين مهملة : اسم الجبل الذي كان فيه أصحاب الكهف وهم فيه.
يَنْخَعُ : بالفتح ثم السكون ، وخاء معجمة ، وعين : موضع ، عن الأديبي.
يَنْخُوبٌ : بالفتح ثم السكون ، وآخره باء موحدة : موضع ، قال الأعشى :
يا رخما قاظ على ينخوب |
|
يعجل كفّ الخارئ المطيب |
وأنشد ابن الأعرابي لبعضهم فقال :
رأيت إذا ما كنت لست بتاجر |
|
ولا ذي زروع حبّهنّ كثير |
وأصبح ينخوب كأنّ غباره |
|
براذين خيل كلّهن مغير |
أتجلين في الجالين أم تصبرين لي |
|
على عيش نجد والكريم صبور |