وهو رمل في أسفل الدهناء من ديار بني سعد ، قال الخطيم اللّصّ :
لها بين ذي قار فرمل مخفّق |
|
من القفّ أو من رملة حين أبردا |
أواعس في برث من الأرض طيب |
|
وأودية ينبتن سدرا وغرقدا |
أحبّ إلينا من قرى الشام منزلا |
|
وأجبالها لو كان أنأى تودّدا |
المَخْلَدِيّة : بالفتح ثم السكون ، هو من أخلد إليه إذا ركن إليه : وهو اسم رجل كانت له قرية بالخابور.
المَخْلَفَة : كأنه اسم المكان من أخلف عليه : موضع أسفل مكة.
مُخْمَدٌ : بالضم ثم السكون ، وفتح الميم ، اسم المفعول من خمدت النار : اسم واد باليمن.
مِخْمَرٌ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الميم ، وراء ، وهو من الخمر ، وهو ما واراك من شجر وغيره : وهو واد في ديار بني كلاب ، وقيل مخمّر ، بضم أوله وتشديد ميمه.
مُخَمَّرٌ : بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وتشديد الميم وفتحها ، وهو من الخمر الذي قبله : واد لبني قشير ، عن أبي زياد ، قال يزيد ، بن الطّثْرية :
خليليّ بين المنحنى من مخمّر |
|
وبين اللّوى من عرفجاء المقابل |
قفا بين أعناق اللوى لمريّة |
|
جنوب تداوي غلّ شوق مماطل |
لكيما أرى أسماء أو لتمسني |
|
رياح بريّاها لذاذ الشمائل |
لقد حادلت أسماء دونك باللوى |
|
خصوم العدى ، سقيا لها من محادل! |
وقال أبو زياد : ومن ثهلان ركن يسمى دغنان وركن يسمى مخمّرا.
مُخَمَّسَةُ : ماءة بالبياض من أرض اليمامة.
المَخْمِصُ : بخاء معجمة : طريق في جبل عير إلى مكة ، قال أبو صخر الهذلي :
فجلّل ذا عير ووالى رهامه ، |
|
وعن مخمص الحجّاج ليس بناكب |
مَخِيضٌ : بلفظ المخيض من اللبن ، جاء ذكره في غزوة النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، لبني لحيان ، قال عبد الملك بن هشام : سلك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على غراب ثم على مخيض ثم على البتراء.
مِخيَطٌ : بكسر الميم ، وسكون الخاء ، وفتح الياء المثناة من تحت ، وآخره طاء مهملة ، وهو الإبرة :
اسم جبل ، قال :
ألا ليت شعري هل تغيّر بعدنا |
|
صرائم جنبي مخيط وجنائبه؟ |
في أبيات ذكرت في الحومان.
مَخِيل : بالفتح ثم الكسر ، وادي مخيل : وهو حصن قرب برقة بالمغرب فيه جامع وسوق عامرة وحواليه جباب ماء وبرك وليس ينبط فيه ، وهو وادي الشّعر ، بينه وبين أجدابية خمس مراحل وكذلك بينه وبين انطابلس مدينة برقة.
المَخِيم : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة مثناة من تحت ، مرتجل فيما أحسب ، بوزن المضيم إلا أن يكون من الخيم وهو السّجية : واد ، وقيل جبل ، قال أبو ذؤيب :
ثم انتهى عنهم بصرى وقد بلغوا |
|
بطن المخيم فقالوا الجوّ أو راحوا |
قالوا : من القيلولة ، والجوّ : موضع آخر.